هل تعلم أن مصلى العيد السلوي التي جابت صوره العالم شرقا وغربا يؤمه الشيخ يحيى المدغري؟!!
هوية بريس – إبراهيم الوزاني
الجمعة 05 فبراير 2016
يجهل عدد من الذين هاجموا الشيخ يحيى المدغري على كلامه عن زلزال الريف جهلا أو عن سبق إصرار وترصد، أنه بالإضافة إلى كونه خطيب الجمعة بمسجد حمزة بن عبد المطلب -رضي الله عنه- بحي سيدي موسى، فهو خطيب أكبر مصلى للعيد بمدينة سلا، وهي مصلى حي كريمة.
هذه المصلى التي تشهد كل عيد إقبال آلاف المصلين من كل أحياء المدينة بالإضافة إلى عدد من ساكنة الرباط، حتى تمتلئ كل جنباتها رغم شساعة مساحتها، وتعرف في كل عيد إعلان مجموعة من الأجانب إسلامهم والدخول في نور الإيمان.
ويقبل الناس على هاته المصلى يوم العيد لما يتميز به الشيخ يحيى من خطابة وفصاحة، ووعظ بطريقة مؤثرة، كما تكون خطبته شاملة من خلال تطرقها للعقيدة والفقه والسيرة والتفسير والسلوك، مع تيسير الكلام للفهم عنه، والإخلاص في الدعاء.
كما أنها تعرف تنظيما لا بأس به رغم كثرة عدد المصلين بها، وهو ما جعل المنابر الإعلامية تقبل عليها في كل عيد، حتى قامت وكالة الأنباء الفرنسية بنشر صور آخر صلاة لعيد الأضحى بها، وهي الصور التي جابت المواقع العالمية شرقا وغربا، ولقيت إعجاب واستحسان ملايين الناس في العالم الإسلامي وفي الغرب أيضا.
فهل يجازى من ينشر الخير بين الناس، وبين يدافع عن المغرب والمغاربة، ويعمل على تحسين صورة بلده بهذا المستوى العالمي، “جزاء سنمار”، وبدل أن يدافع عنه ويحمى جنابه يوقف من الخطابة، وهو فارس من فرسان منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟!!
إن مثل تلكم القرارات بالإضافة إلى أنها تولد الاحتقان، ولا تراعي مفسدة حرمان الساحة الدعوية من وجود أمثال خطب الشيخ يحيى المدغري وتأطيره لشريحة مهمة من المغاربة بنشر العقيدة الصحيحة والفقه بالأدلة والسلوك المنضبط، مع مواجهة دعاوى الغلو والتطرف بنوعيه الديني واللاديني؛ فإنها تحرم المغرب من ثمار عالم مربٍّ يعمل على تحسين صورة بلده في الداخل والخارج!!