هبطت قيمة عملة بتكوين أمس الجمعة دون 12 ألف دولار بعدما تجاوزت 20 ألف دولار في أوقات سابقة، وهو ما أثار أسئلة كثيرة في الأوساط المالية والاستثمارية بشأن دخول فقاعة تلك العملة الرقمية مرحلة الانفجار.
وأرجعت صحيفة تلغراف البريطانية الانكماش الكبير في قيمة تلك العملة المثيرة للجدل إلى عوامل عدة بينها نزوع المستثمرين للبيع مع اقتراب نهاية العام الميلادي، وهو ما يعني وفرة في العرض.
ولم تستبعد الصحيفة أن يكون مصدر ذلك التراجع مرتبطا بالشعبية الكبيرة التي اكتسبتها عملة أخرى تسمى “بتكوين كاش” لها الكثير من مواصفات بتكوين الأصلية، وهو ما فتح الباب لدخول المستثمرين الهواة على الخط من باب المراهنة والقمار.
وبسبب تلك العملة الجديدة، دخلت بتكوين في دوامة تراجع يومية حيث تراجعت قيمتها بنحو 10% يوم الأربعاء وأصبحت تعادل حوالي 17 ألف دولار، وفي مساء يوم الخميس صارت تعادل 13 ألف دولار فقط.
ويوم الجمعة هبطت دون 12 ألف دولار أثناء التداول لتتجه العملة الرقمية إلى تسجيل أسوأ أسبوع منذ عام 2013.
وخلصت الصحيفة إلى أن هذا التراجع قد يكون مؤشرا على انفجار فقاعة بتكوين، مما يعني أنه ربما حان الوقت للنظر جديا في إمكانية ظهور عملات رقمية أخرى للأسواق المالية.
وقد بدأت فعلا عملات رقمية أخرى في اكتساب بعض الشعبية بينها لايتكوين وإيذروماند داش، وكلها بلغت الذروة الأسبوع الماضي، لكن يبدو أن قيمتها بدأت في التراجع مع اقتراب نهاية العام الميلادي. وكالات