هل «رساليون تقدميون» جمعية غير شيعية…؟
هوية بريس – إبراهيم الصغير
الخميس 19 ماي 2016
“رساليون تقدميون” هو اسم الجمعية التي تقدم بطلب تأسيسها مجموعة من المتشيعين المغاربة من تنظيم ما يعرف بالخط الرسالي الشيعي، في 26 من شتنبر2013، والتي منعت السلطات جمعها التأسيسي آنذاك بمدينة طنجة.
وهي نفسها التي أعادوا لها الكرة في 16 من أبريل 2016، بمدينة تطوان.
وإذا رجعنا إلى الوراء قليلا، نجد نفس الأشخاص المؤثرين هم من سهر على محاولات سابقة، وبالضبط سنة 2008، مع جمعية “أنوار المودة” بمدينة طنجة، وسنة 2000، مع “جمعية الغدير” بمدينة مكناس.
و هي محاولات متحدة المنبع، متفقة الأهداف والتوجهات، وإن اختلفت أماكن إطلاقها وبعض الوجوه الساهرة عليها، وهذا ما يحاول المتشيعون المغاربة التغطية عليه، وإيهام المغاربة ومحاولة إقناعهم بعكسه، عن طريق الترويج لهذا المشروع بأنه جمعية وطنية، تضم متشيعين وغيرهم…
فهل “رساليون تقدميون” جمعية غير شيعية؟
سِؤال أحببت الإجابة عليه بإيراد المعطيات التالية، وأترك لك أيها القارئ الكريم، مهمة التمييز والتصنيف، حتى ترى بعينك وتحكم بنفسك.
1- موقع الخط الرسالي:
إيمانا منهم بدور الإعلام والإنترنت في الترويج لمشروعهم، أطلق المتشيعون المغاربة موقع الخط الرسالي، في 19 من يناير 2012.
فمن هم الساهرون على هذا الموقع؟
– عصام احميدان الحسني: هو مؤسس موقع الخط الرسالي، ورئيس تحريره منذ إنشائه إلى تاريخ 05 دجنبر 2015م.
– عبد الحفيظ بلقاضي: هو رئيس التحرير الجديد، منذ التاريخ أعلاه إلى يومنا هذا حسب بلاغ1 نشر على موقع الخط الرسالي في التاريخ المذكور.
وعزا البلاغ هذا التغيير في رئاسة التحرير لمحاولة عصام احميدان الحسني التفرغ للتأليف والنشر والمشاركة في المؤتمرات الفكرية الوطنية والدولية.
و ذكر البلاغ ذاته باقي الأعضاء ومسؤولياتهم في الخط، على النحو التالي:
– خالد بن تحايكت: هو المدير العام لمؤسسة الخط الرسالي، ورئيس لجنة علاقاته العامة.
– محمد الحموشي: هو رئيس اللجنة الثقافية .
– عبدوا لشكراني: هو رئيس اللجنة الحقوقية ومنسق المرصد الرسالي لحقوق الإنسان .
– عبدو الحمزاوي: هو رئيس تحرير مشروع المجلة -الفكرية الفصلية (رؤى رسالية) التي سيصدر عددها الأول شتاء 2016.
هذه لائحة أعضاء الهيئة الساهرة على موقع الخط الرسالي. الذي أصبح له مناديب في أغلب المدن المغربية، ممن سنكشف أسماءهم في محاولات قادمة بحول الله.
تذكر معي أيها القارئ الكريم هذه الأسماء؟؟؟
2- المحاولة الأولى لتأسيس جمعية “رساليون تقدميون”:
هذه المحاولة كانت في 26 من شتنبر 2013، حيث كان يعتزم مجموعة من الشيعة المغاربة عقد الجمع التأسيسي لهذه الجمعية بدار الشباب بمدينة طنجة، قبل أن تمتنع السلطات عن الترخيص لهم.
وهؤلاء هم أعضاء اللجنة التحضيرية لهذه المحاولة:
عبد الحفيظ بلقاضي، رقم بطاقته:c 267949
محمد الحموشي، رقم بطاقته: s 292706
عصام احميدان، رقم بطاقته: k 248238
محمد الوالي، رقم بطاقته: f 706573
الأسماء الثلاثة الأولى هي نفسها التي تسهر على موقع الخط الرسالي الشيعي، والرابع هو محمد الوالي شيعي مغربي أيضا، وهو رئيس تحرير جريدة “صوت المواطن” الشيعية.
إلى حد الآن الشيعة المغاربة يعتبرون المعركة من أجل تأسيس جمعية شيعية بالمغرب معركة وجودية ويعترفون بتشيعها.
3- المحاولة الثانية لتأسيس جمعية “رساليون تقدميون”:
في تحد واضح للدولة المغربية وقوانينها التنظيمية، أقدم الشيعة المغاربة على عقد الجمع العام التأسيسي لنفس الجمعية “رساليون تقدميون” بمقر جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان، بمدينة تطوان على الساعة الخامسة مساءا.
وذلك يوم 16 أبريل 2016، وبعد تلاوة القانون الأساسي والداخلي والمصادقة عليهم.
تم انتخاب المكتب التالي:
الرئيس: عبدو الشكراني
نائب الرئيس: عبد الحكيم علي الوراكلي
أمين المال: عبد الحفيظ بلقاضي
نائب أمين المال: عبدالرحمن بنحساين
الكاتب: محمد الحموشي
نائب الكاتب: ياسين الخدري
المستشارون:
عصام احميدان الحسني، يوسف بن صديق، عبدالرحمن بوزكري، شكراني فؤاد، جمال السايح، عبدالرحيم النكاز.
مكتب جل طاقمه من أعضاء ومناديب الخط الرسالي الشيعي بالمغرب، وهم نفسهم من قام بالمحاولة الأولى التي منعت سنة 2013. باستثناء بعض الوجوه الجديدة، والتي أعرف تشيعها حق المعرفة، وعندي أدلة قوية سأدلي بها عندما يتطلب الأمر.
فلماذا يخادع الشيعة المغاربة الرأي العام ويستترون عن تشيع جميع أعضاء الجمعية؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- أنظر- غير مامور- الرابط التالي: