اثار “اختفاء” حميد شباط، الأمين العام السابق لحزب الاستقلال والنائب البرلماني باسم الحزب، منذ عام ونصف، الكثير من التساؤلات والجدل، خصوصا بعد أن صنف البرلمان المغربي شباب ك”أكبر سلايتي”.
وذكرت إحدى الصحف الوطنية في عددها اليوم أن شباط الذي خاض حروبا مع خصومه على الساحة السياسية والنقابية، والذي اختار مغادرة المغرب والإقامة بين تركيا وألمانيا، يثير “اختفاؤه” العديد من الأسئلة؛ إذ غاب عن البرلمان وهو عضو فيه، كما أنه لم يحضر مناسبة عزاء أخته المتوفية مؤخرا.
وفيما يثير اختفاء الأمين العام السابق لحزب “الميزان” جدلا في الساحة السياسية، خاصة بعد غيابه المستمر عن البرلمان، رغم إدلائه بشهادات طبية، قالت نفس الجريدة، نقلا عن مصادر استقلالية، إن شباط إذا قرر الاستقالة، لعدم قبول الحبيب المالكي للشواهد الطبية التي يدلي بها، فإن الشخص المرجح أن يخلفه هو الشيخ السلفي سابقا “أبو حفص” محمد عبد الوهاب رفيقي، الذي راهن عليه شباط في انتخابات 2016 لجلب أصوات السلفيين وترشح مع شباط ضمن لائحة واحدة.
وأضافت الجريدة، بناء على مصادرها، أنه لا توجد معطيات مؤكدة حول أسباب مخاوف شباط التي دفعته إلى الهجرة، مرجحة أن يكون السبب الأول كونه اعتبر نفسه انتهى سياسيا منذ فقدانه الأمانة العامة للحزب، والسبب الثاني يتعلق بخوفه من تحريك متابعات ضده قد تكون بسبب اختلالات في تسيير جماعة فاس أو بأي ملف آخر.