هل سيستخدم “بيل غيتس” لقاح كورونا لزرع “شرائح إلكترونية”؟
هوية بريس – وكالات
“بهدف زرع شرائح إلكترونية لتتبع الأفراد”، هكذا يرى 44 من الجمهوريين جهود قطب التكنولوجيا ومؤسس شركة “مايكروسوفت” بيل غيتس، لإيجاد لقاح لفيروس كورونا المستجد، وفق استطلاع أجرته ياهو نيوز ويو غوف.
تقرير نشره موقع “بزنس إنسايدر”، أشار إلى أن هذه الفرضية، التي تندرج تحت “نظريات المؤامرة”، اكتسبت رواجا بين العديد من المحافظين ومجموعات انتقدت جهود غيتس لإيجاد لقاح لكورونا.
وأشارت بيانات الاستطلاع إلى أن 26 في المئة من الجمهوريين لا يدعمون هذه الفرضية، فيما يتابع أكثر من نصف داعمي الفرضية قناة فوكس نيوز، كمصدر رئيسي للأخبار.
وأشار الاستطلاع إلى أن هذه الفرضية لا تلقى رواجا لدى الجمهوريين فقط، إذ إن 19 في المئة من الديمقراطيين و24 في المئة من المستقلين، و15 في المئة من متابعي شبكات “سي أن بي سي” يؤمنون بهذه النظرية أيضا.
والاستطلاع الذي أجرته “يو غوف” اعتمد على آراء عينة ممثلة على المستوى القومي الأميركي من 1640 شخصا من البالغين، شاركوا في الاستطلاع خلال يومي 20 و21 مايو.
وأظهرت النتائج أن 55 في المئة من الأميركيين يرغبون بالحصول على لقاح فيروس كورونا عندما يصبح متاحا، والباقي لم يحسموا أمرهم حتى الآن.
الرئيس الأميركي دونالد ترامب أكد أنه واثق من أن لقاح فيروس كورونا سيكون جاهزا قبل نهاية العام الحالي أو خلال أشهر قليلة، فيما يرى العلماء أنه سيكون جاهزا بعد 12 إلى 18 شهرا.
والغضب على بيل غيتس ليس حكرا على الأميركيين، إذ أوقفت السلطات الأسترالية في ملبورن عشرات الأشخاص الذين تظاهروا ضد القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا، فيما حمل البعض لافتات غاضبة على غيتس وتحمل شعارات “أوقفوا بيل غيتس!”.
كما كانت قد رفعت شعارات مناهضة له في ألمانيا أيضا.
وفي منتصف مايو انتشرت أخبار وتقارير كاذبة حول مجموعة مايكروسوفت وغيتس ولقاح كورونا، وأصبح الملياردير الأميركي الشهير الهدف المفضل لأصحاب نظريات المؤامرة الذين يستفيدون من خلال منشوراتهم في زيادة عدد المشاهدات مع تفشي الوباء.
وشرح روري سميث، وهو مدير البحوث في “فيرست درافت”، وهي شبكة من وسائل إعلام تقوم بمشاريع لمكافحة التضليل عبر الإنترنت، أن غيتس الذي أصبح فاعل خير استحال “دمية فودو يزرع فيها المتآمرون من جميع المشارب”، مثل الإبر، “نظرياتهم المختلفة”.
ووصفت ويتني فيليبس، من الجامعة الأميركية في سيراكيوز، الملياردير الأميركي الذي انخرط منذ 20 عاما عبر مؤسسة غيتس في حملات التلقيح ومكافحة الأوبئة، بأنه يستخدم “كفزاعة”.
فقد حصد مقطع فيديو بالإنكليزية يتهمه، من بين أمور أخرى، بالرغبة في “القضاء على 15 بالمئة من سكان العالم” عن طريق اللقاحات وزرع رقائق إلكترونية في أجساد البشر، ما يقرب من مليوني مشاهدة على “يوتيوب” في أقل من شهرين.
وهذه الادعاءات “زادت بشكل صاروخي” بين يناير وأبريل، بحسب روري سميث، إلى درجة بات فيه الفيديو التضليلي باللغة الإنكليزية الموجه ضد بيل غيتس الآن، أكثر المنشورات المرتبطة بكوفيد-19، شيوعا، وفقا لصحيفة “نيويورك تايمز”.
و الله ما زلت أجهل دفاعكم المستميت على هذا الشخص. أتابع يوميا العديد من مواقع الأخبار الإلكترونية المغربية و العربية و حتى الغربية و و الله لا أجد أشد دفاعا عن هذا الشخص من موقعكم.
مظاهرات في أمريكا و أستراليا و العديد من الناس في بلدان عدة يرددون نفس التهم في حقه و مقالات و كتب و فيديوهات .. هل كل هؤلاء ناقصوا عقل و أنتم فقط من ترون فيه الصلاح؟ يا أخي لا يوجد دخان من دون نار.
يكفيكم علما أن رجلا تخصصه الحواسيب يحشر أنفه و بشكل ملفت للنظر في علم الفيروسات و الأوبئة و يتنبأ بحلول جائحة ثم يصول و يجول للترويج لتنبؤاته و لا يمل بينما يعج العالم بعشرات الآلاف من علماء الفيروسات و متخصصين في علم الأوبئة و لا أحد خرج و تنبأ لنا بحلول جائحة و صال و جال للترويج للأمر ثم لا يستفزكم هذا الأمر و تجدونه عاديا؟ بل تسارعون في الدفاع عنه؟ و الله إن أمركم لعجيب غريب .. يا أخي إن كنتم لا تحترمون ذكاءكم فاحترموا ذكاء الناس بارك الله فيكم و كفى من التضليل.
هل معقول ان رجلا طلقته امرأته التي هي اقرب الناس اليه و ادراهم بخباياه و نواياه و اسراره. طلقته لانها عرفت نواياه الخبيثة تجاه افريقيا و الافارقة… و نعتته بالمجرم.. فكيف تدافعون عنه انتم كانكم تعلمون نواياه..؟؟؟
الجميع يتكلم عن المؤامرة ضد البشرية…
و ليس هناك دخان بلا نار طبعا…