هل شرعت أستراليا في الانقلاب على الغرب؟
هوية بريس- متابعة
قالت صحيفة “ناشيونال إنترست” في مقال صحفي إن أستراليا تقوض الوحدة الغربية ضد روسيا، وذلك من خلال رفضها الاعتراف بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل.
وأوضح كاتب المقال، مايكل روبين، أن مواقف رئيس الوزراء الأسترالي الجديد، أنتوني ألبانيز، ووزيرة الخارجية، بيني وونغ، كانت لصالح الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي صرح خلال لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أستانا بأن الولايات المتحدة غير مؤهلة للتوسط في المفاوضات بين فلسطين وإسرائيل.
وأضاف الكاتب أنه “كان يمكن ترك الأمر للأستراليين لو لم يتخذوا هذا القرار (إلغاء اعترافهم بالقدس عاصمة لإسرائيل) بعد أقل من أسبوع من تأييد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بشدة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين”.
وقال الكاتب إن مثل هذه الخطوة تشير إلى أن أستراليا مستعدة لمواصلة مراجعة سياستها بشأن هذه القضية وربما حتى الاعتراف من جانب واحد بالدولة الفلسطينية.
وتخلت أستراليا في وقت سابق عن اعترافها بالقدس الغربية كعاصمة ل”إسرائيل”، وتراجعت عن الخطوات التي تبنتها حكومة سكوت موريسون السابقة، بعد أن نقلت الولايات المتحدة سفارتها من تل أبيب إلى القدس.
(المصدر: RT عربية)