هل غادر “ديديي راوول” إلى الصين؟ مستشفى فرنسي يوضح
هوية بريس – متابعات
أحدث الطبيب البروفيسور الفرنسي، ديديي راوول، مفاجأة من العيار الثقيل، مؤخرا، فبعدما دافع عن اعتماد عقار الكلوروكين لعلاج مرضى كورونا، ذكر تقرير صحفي أنه سيغادر إلى الصين لأجل التدريس هناك، وهو ما جرى نفيه، في وقت لاحق.
وذكرت صحيفة “أنتخوبخوندغ” الفرنسية، أن مدير معهد المستشفى الجامعي للأمراض المعدية في مدينة مرسيليا سينضم إلى فريق العمل في مركز علوم الصحة التابع لجامعة بكين المرموقة.
وأورد المصدر أن راوول يستعد لمغادرة فرنسا بشكل نهائي، مضيفة أنه من المرتقب أن يبدأ مهامه في الجامعة الصينية قبل نهاية العام الجاري، لكن هذه المعلومات لم تكن دقيقة.
وبحسب “فرانس 3″، فإن مغادرة راوول إلى الصين مجرد إشاعة كاذبة، بعدما نفى المستشفى الفرنسي بشكل رسمي أن يكون البروفيسور قد اتخذ هذا القرار.
وأوضح المستشفى أن راوول لن يغادر المؤسسة الطبية الفرنسية، كما أنه لن ينتقل إلى الصين، بخلاف ما أشيع في بعض منابر الصحافة.
ووقعت الصحيفة الفرنسية، بعدما توصلت برسالة إلكترونية تنتحل صفة البروفيسور وتقول إنه قرر المغادرة صوب الصين، لأن مناخ البحث العلمي في فرنسا غير ملائم.
وفي وقت سابق، قال ديديي إنه أثبت نجاعة الكلوروكين بعد إجراء تجارب على عدد من المصابين بفيروس كورونا، فيما جرت العادة أن يستخدم العقار ضد الملاريا في الدول الإفريقية.
وقررت فرنسا، اعتماد الدواء لمعالجة مرضى كورونا، لكن فعالية العلاج الجديد تبقى محل جدل داخل الأوساط الصحية داخل فرنسا، وخارجها، خاصة في ظل عدم اعتماده من قبل منظمة الصحة العالمية، ووسط تحذيرات بعض الأطباء من “الآثار الجانبية للعلاج”.
ووفق “سكاي نيوز” ففي انتظار الإعلان عن لقاح فعال لمواجهة فيروس كورونا، يظل علاج الكلوروكين، السلاح الأبرز في وجه فيروس كورونا المستجد، وهو ما يمنح المصابين بصيص أمل، ولو بشكل محدود.