هل مِن سبيل لحسم نقاش مسلسل “فتح الأندلس” خارج ردهات المحاكم؟؟
هوية بريس- متابعة
وصلت قضية مسلسل “فتح الأندلس” إلى المحاكم، الأمر الذي جعل بعض النشطاء يتساءلون عن الجدوى من رفع مثل هذه الدعاوى في قضية فنية تاريخية، كقضية مسلسل “فتح الأندلس”.
وفي سياق متصل، قال الصحفي المصطفى العسري إن “مسلسل “فتح الاندلس” ما هو الا قراءة تاريخية لمؤلفيه بناء على ما توفر لديهم من مصادر.. والمصادر قد تكون متعددة.. وقد تكون متضاربة في الآن نفسه.. وما أثاره من جدل هو صحي.. للتنقيب اكثر في تاريخنا المغربي خاصة من قبلنا نحن المغاربة”.
وزاد على صفحته ب”فيسبوك”: “لذا فالمكان المناسب لتطوير هذا “الجدل” هو المؤسسات المختصة، كأقسام التاريخ في الجامعات المغربية، وكذا أكاديمية المملكة بالرباط، وتنظيم ندوات وبرامج متخصصة في محطات الإذاعة وقنوات التلفزيون المغربية .. وليس بين ردهات المحاكم.. او حتى على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي”.
وأوضح الصحفي العسري: “فالتاريخ يم عميق لا يتعمق في أعماقه إلا ذوي الاختصاص سواء في المغرب، أو من اسبانيا او مقاطعة جبل طارق البريطانية أو سورية مقر الخلافة الأموية، الإدارة السياسية التي تولت أمر الفتوحات شرقا (في آسيا الوسطى) وغربا (في شمال أفريقيا والاندلس)”.