هل هي حرية فعلا أم…؟؟!

24 يوليو 2024 18:54

هوية بريس – ذ.محمد بوقنطار

ترضى المسافحة أن تتخذ الخدن، تلو الخدن، ويسمي المخاني الجلاد الزنا بغير اسمه، يسميه بالعلاقة الرضائية، وتسم الضحية المسكينة الخنا بغير وصفه، فتسميه بالعلاقة الحميمية، ثم تطفق في مدافعة واحتجاج رافعة شعار:”جسدي حريتي”…

لست أدري عن أي حرية تتكلم، وهي التي مافتئت تحنذ في تنور الخنا، ويستبدل بنوعها الفراش الخادن المخاني استبداله لجوربيه، كلما تغيرت ريحهما إلى فوح منتن يزكم الأنوف ويؤذي المقل، أحل قدمه المفلسة جوربين آخرين وهكذا دواليك…

أيها المرجفون، أيتها المرجفات صمتا إننا نؤرخ، لقد قيل يوم كانت للحرية معنى، ولجسد المرأة الطاهر قيمة، ولروحها النقية اعتبار: “تجوع الحرة ولا تأكل بثديها”، وتساءلت أخرى في عزة وكرامة ومروءة في مقام المبايعة على الإسلام وهي حديثة عهد بكفر وجاهلية.. وهل الحرة تزني يا رسول الله؟؟!

واشتكت ثالثة من حالة عري تنتابها وقت نوبة الصرع، وقد آثرت الصبر على ألم العلة وأذى المرض، ولم تصبر على تكشف يحدث لها بغير مدخل منها ولا عمد له اعتبار وهي الكيان المغيب العقل والإرادة إبان وهلة الصرع ونوبته الخانقة…

إنها أرحام أمهات طاهرات، وربات بيوت عظيمات، تخرج من حضنهن الدافئ، وانبجس من حنانهن الدافق، سيل عرم من أبطال وأعلام وعظماء وعلماء وفضلاء وأخيار أسسوا لصفحات بيضاء من تاريخ الأمة وأزمان تمكينها، فرحم الله السلف، وإنا لله وإنا إليه راجعون في الخلف ذكرانا وإناثا، إلا من رحم الله، ومن قال هلك الناس فهو أهلكهم.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M