هل يؤثر متحور “دلتا بلوس”على فعالية اللقاحات؟ حمضي يوضح..
هوية بريس – متابعات
انتابت حالة الخوف بعض المواطنين بسبب دخول متحور جديد من فيروس كورونا إلى البلاد، يسمى “دلتا بلوس”، لكونه ينتشر بسرعة أكبر من متحور دلتا العادي الذي مازال يحصد العديد من الأرواح بالمملكة.
وفي هذا الإطار أكد الدكتور الطيب حمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية، أن المتحور الجديد الذي ظهر في بريطانيا، والمسمى “دلتا بلوس”، ليس أكثر فتكا، بل ربما أكثر انتشارا.
وأضاف حمضي، في تصريح لـ”العلم”، أن بعض الخبراء قدروا أن المتحور الجديد “أكثر انتشارا بنسبة 10 في المائة، وإلى حد الساعة لا يوجد أي شيء مضبوط، بل هناك توقعات تشير إلى أنه ليس أكثر شراسة ولا يؤثر على فعاليات اللقاحات”.
الإطار الطبي ذاته أوضح أنه “ليس هناك أي إجراء في العالم يمكنه منع دخول المتحورات إلى أي بلد، بل يمكن اتخاذ إجراءات لتأخيره، والتقليص من انتشاره، وفي حال انتقاله إلى المغرب يتوجب التعامل معه بنوع من الحيطة والحذر، من خلال التقيد بالإجراءات الاحترازية”.
من جهته قال مولاي المصطفى الناجي، عضو اللجنة العلمية للقاح، إن “فيروس كورونا مازال لم يقل كلمته الأخيرة، إذ إنه بين الفينة والأخرى يفاجئنا بمتحور جديد، والسبيل الوحيد للتقليص من حدة ‘دلتا بلوس’ هو تسريع عملية التلقيح من أجل الوصول إلى المناعة الجماعية، مع التقيد بالإجراءات الاحترازية، من تباعد وارتداء الكمامات”.
الخبير حمضي يجب أن يتوقف عن إعطاء الدروس و أن يخرج عن صمته حول ما يتعلق بالحالات التي تدهورت حالتها الصحية جراء أخذهم لقاح كورونا و لقد تعددت الحالات و كثرت و أنا شخصيا أبلغني طبيب تخصص نساء أن اللقاح يتسبب في نزيف رحمي لدى نسبة مهمة من النساء ، و أبلغني شرطي أنه لازم الفراش لثلاثة أيام بعد الجرعة الثالثة كما أن حالات التلاميذ و الطلبة متعددة و منتشرة في وسائل التواصل.
فكفى من العبث و الاستخفاف .