هل يجوز لمن لا يعرف ضروريات اللغة العربية.. أن ينتقد الأحاديث النبوية؟!
هوية بريس – طارق الحمودي
نشرت صحيفة “آخر ساعة” مقالا تبين للرأي العام فيه أنها هي من يدافع عن النبي صلى الله عليه وسلم لا السلفيون.. ماذا أقول..: “وباز”.. سأصحح أخطاء المقال القصير جدا…
الأصحة الستة… والو… ربما يقصدون الصحاح الستة ثم إنها ليست صحاحا. وإن أطلق ذلك بعض العلماء.. وقد تجاوز الناس هذا بحمد الله.. إنما الصحيح البخاري ومسلم.. وغيرهما فيها الضعيف بل والموضوع.. وقد نبه علماؤنا على ذلك والحمد لله.. ولن ننتظر صحيفة ظهرت في آخر ساعة لتعلمنا ذلك..
الذين يغيرون من الإغارة، أي الهجوم المسلح.. كقوله تعالى في الخيول..: “فالمغيرات صبحا“.. ربما يقصدون “يغارون”.. وكتبوا العبارة بالدارجة المدرجة!
ثم إن سيرة ابن هشام هي فقط مختصر لسيرة ابن إسحاق.. وليست سيرة أخرى.. والحمد لله، فقد ألف علماؤنا كتبا في بيان الصحيح من الضعيف في السيرة النبوية مثل الشيخ الألباني ولم يتم كتابه والدكتور أكرم ضياء العمري وغيرهما.. فلسنا محتاجين لهؤلاء الذين “يغيرون” على النبي صلى الله عليه وسلم كي ينتقدوا “الأصحة الستة”..
المهم، من كان وجهه قصديرة.. فليصنع ما يشاء..
ينبغي رفع قضية أخرى على الصحيفة بتهمة ازدراء اللغة العربية.. وهذا بالطبع بعد أن ترفع القضية الأولى.. ولست أرى بوادر ذلك.. وسنلجا للدعاء والقنوت على الصحيفة ومن فيها.. ولعل الله يجعل بعد هذا فرجا قريبا.. فيكون سببا لنشر الوعي بانواعه والفطنة الثقافية في وسط المغاربة.
وهناك خطأ آخر: نحن في الصفحة فقط نقلنا جزء من هذه الاحاديث
جزء: مفعول به ينبغي أن يكون منصوبا
المهم، من كان وجهه قصديرة.. فليصنع ما يشاء..
لعلها آخر ساعة إن شاء الله لصحيفة آخر ساعة
صحيح أنهم يغيرون على النبي وليس يغارون عليه
قال الله تعالى :إنا كفيناك المستهزئين
فاللهم اكفيناهم بما شئت وكيفما شئت
حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله
كأننا في دولة غير مسلمة
فقد أصبحت المجالس العلمية مراقد بل مقابر
ولا من يحرك ساكنا
ضاعت الهوية
وباع الناس دينهم بعرض من الدنيا قليل