همام يقاضي “نبيلة منيب” بسبب تصريحاتها المسيئة
هوية بريس – متابعة
قال محمد همام، أستاذ التعليم العالي والمستشار بالمجلس البلدي بأيت ملول، إنه يربأ بنفسه عن الرد على “اللغة الساقطة”، للأمين العام للحزب الاشتراكي الموحد نبيلة منيب، التي أساءت لشخصه، مضيفا أن رده سيكون عبر القضاء.
وحول تفاصيل ما حدث، أوضح همام، في اتصال هاتفي مع pjd.ma أنه وافق على دعوة لطلبة معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بأيت ملول، من أجل تـأطير ندوة سياسية، بصفته الأكاديمية، قبل أن يتلقى بعد ذلك اعتذارا من الطلبة الذين أخبروه بإلغاء إدارة المؤسسة للنشاط المذكور، بسبب “التحفظ على حضور منيب”، مبرزا أنه عادة يلبي جميع دعوات التنظيمات الشبابية والطلابية بغض النظر عن هوياتها وانتماءاتها.
وتابع، الأستاذ الجامعي، تفاجأت صباح يوم الأحد بتصريحات وصفها بـ”الساقطة” للأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد، تتهجم فيها علي شخصي وعلى حزب العدالة و التنمية، مؤكدا في مقابل ذلك، أنه يربأ بنفسه عن هاته “اللغة الساقطة وهذا الانحدار الأخلاقي، الذي لا يليق بأمين عام حزب يساري صاحب تاريخ نضالي مقدر “، ولحزب يضم مجموعة من المناضلين الشرفاء من حجم ابن سوس البار بنسعيد أيت ايدر، يضيف المتحدث.
وبعد أن اعتبر أن من شأن سلوك منيب -التي كانت قد قدمت نفسها للمواطنين خلال الحملة الانتخابية الأخيرة، كخيار ثالث-، أن يبدد كل الإرث النضالي والأخلاقي لحزبها، مؤكدا مقاضاته لمنيب عن كل الاتهامات والسب والقذف الذي وجهته له. وطالب همام، زعيمة الحزب الاشتراكي الموحد، بتقديم كل ما تتوفر عليه من أدلة ووثائق، لإثبات صحة الإدعاءات التي تمس ذمته الأخلاقية والعلمية، مجددا احترامه لحزب الاشتراكي الموحد.
وأردف “لم أخف يوما انتمائي لحزب العدالة والتنمية، الذي أعتز به وأدافع عن مشروعه الاجتماعي والسياسي بضوابط التنافس السياسي المعقول داخل المجتمع”، مسجلا أنه يقدم نفسه في كثيرا من الأحيان كناشط مدني وكمثقف لا يحمل لافتة حزبية أو سياسية، ويتواصل مع كل الفرقاء والتنظيمات والحركات المدنية على اختلاف تلاوينها.
هذا، وكانت نبيلة منيب، الأمين العام للحزب الاشتراكي الموحد، أعلنت رفضها، نهاية الأسبوع الماضي، المشاركة إلى جانب محمد همام، والذي يحضر بصفته الأكاديمية كأستاذ بجامعة ابن زهر، في تأطير ندوة سياسية من تنظيم جمعية طلبة البستنة، بمعهد الحسن الثاني بأيت ملول، تحت عنوان “الشباب بين مفهوم السياسة وواقعيته”، معللة رفضها بكونها “تفاجأت بوجود صورتها إلى جانب عضو بحزب العدالة والتنمية”.
إنه الحقد العلماني يا سادة . إنه الإستئصال في أبهى تجلياته مع الأسى و الأسف الشديدين.