نشرت جريدة الأسبوع الصحفي على صفحتها الأولى في عددها الصادر اليوم الجمعة 23 مارس 2018 في ركن سري للغاية أن “رفع العلم الإسرائيلي وعزل النشيد الوطني حصل في أكادير بعد فوز فتاتين إسرائيليتين بمباراة في الجيدو”، وأن “كل المسؤولين المغاربة، وعلى رأسهم عامل الإقليم، سارعوا للتصريح بأنه لا علم لهم، باستثناء عضو المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، عزيز هناوي، الذي قال بأنه لا يستبعد رفع علم البوليساريو إذا ما نظم الاتحاد الإفريقي سباقا رياضيا في أية جهة من المغرب”.
هذا وعلق ذ.عزيز هناوي على ما جاء في الأسبوعية بقوله: “الأمر ليس سريا للغاية ..الأمر مثير للغضب للغاية .. علم الصهاينة ونشيدهم في قلب سوس العالمة!”.
وأضاف الكاتب العام المرصد المغربي لمناهضة التطبيع “مبررات البلد للاستضافة تسقط بكل قرف أمام احتمال تنظيم المغرب لفعاليات رياضية أفريقية وإمكانية حضور ما يسمى البوليساريو.. فهل سيتم رفع العلم والنشيد الانفصالي تحت مبرر أن “المغرب بلد استضافة فقط”.. أم أن الكلام حينها سيكون شيئا آآآخر!!..”.
ليختتم بعد ذلك هناوي تدوينته على الفيسبوك بقوله: “الصحراء وفلسطين ملف واحد، إنهما قضيتان وطنيتان للمغاربة، والموقف ضد الانفصال هو نفسه الموقف ضد الصهيونية وكيانها”.
هذا وقد سبق للجماهير التي حضرت البطولة العالمية لرياضة الجيدو بأكادير أن عبرت عن سخطها وغضبها من مشاركة الوفد الصهيوني في هذه البطولة.
وزاد استفزاز الجماهير بعد عزف النشيد الوطني لـ”إسرائيل” داخل القاعة بمدينة أكادير، وقام البعض بالمغادرة احتجاجا ورفضا لهذا الاستفزاز المقصود، في وقت تقتل إسرائيل الفلسطينيين وتهدم منازلهم.