هناوي: الناطق الرسمي باسم حكومة أخنوش في قلب فضيحة مدوية (فيديو)
هوية بريس – متابعات
رفضت رئاسة الحكومة أمس الأربعاء تسلم عريضة قدمتها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، حاملة توقيعات أزيد من عشرة آلاف مواطن مغربي للمطالبة بإلغاء اتفاقيات تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني المحتل، والإغلاق النهائي لمكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط.
وتفاعلا مع هذا الموضوع علق الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع تحت عنوان “الناطق الرسمي باسم الحكومة في قلب فضيحة” بقوله:
“السيد “بايتاس” كذب اليوم الاربعاء 10 يناير 2024 على مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين ولجنة العريضة الشعبية للمطالبة بإلغاء اتفاقيات التطبيع..
قال انه توصل بطلب لقاء.. وهو قيد الدراسة… وذلك لتبرير وتغطية المنع السلطوي الفاضح الذي تعرض له وفد مجموعة العمل ولجنة العريضة أمام باب المشور-تواركة بالعاصمة حيث مقر رئاسة الحكومة…
وأوضح ذ.عزيز هناوي أن “الحقيقة لم يطلب أحد من بايتاس لقاء.. المجموعة واللجنة وضعتا طلب لقاء لدى رئاسة الحكومة.. وليس لدى وزارته (وزارة العلاقات مع البرلمان) طلب اللقاء موثق ومختوم رسميا لدى مكتب ضبط رئاسة الحكومة..
وجاء قي العريضة التي جمعت توقيعاتها مجموعة العمل الوطنية إنه ” وفقا لمتطلبات القانون التنظيمي 14/44 بتحديد شروط وكيفيات ممارسة الحق في تقديم العرائض إلى السلطات العمومية، نوجه هذه العريضة إلى السيد رئيس الحكومة المغربية، مطالبين بإلغاء اتفاقيات تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني المحتل الذي يمعن في ارتكاب جرائم حرب بالجملة ضد الإنسانية، وفي سياسة التهجير القسري والقهر في غزة والضفة الغربية، ويمعن في استهداف القدس والأقصى المبارك، حيث لا يزيده استمرار التطبيع إلا تعنتا وغطرسة”.
وأضافت:” نطالب بالإغلاق النهائي لمكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط، والسحب النهائي لمكتب الاتصال المغربي في تل أبيب، استجابة لمختلف العرائض الشعبية الموقعة من طرف النخب الوطنية وهيآت المجتمع المدني سالفا، واستجابة للمطلب الشعبي الذي نادت وما تزال تنادي به الفعاليات الجماهيرية التي عرفتها كل مدن البلاد”.
كما ذكر نصّ العريضة أنها ” تأتي في سياق مشتعل غاضب هادر ضد التطبيع، وتأتي أيضا، وهذا له رمزية جد معتبرة، في سياق الذكرى الثمانين لتقديم الحركة الوطنية المغربية لوثيقة عريضة المطالبة بالاستقلال في 11 يناير 1944، وهي المصادفة القدرية التي تجعل من رفض التطبيع يتساوى كليا، وربما أكثر، مع رفض الاستعمار، باعتبار التطبيع مع الاستعمار والاحتلال هو أخطر من الاستعمار نفسه؛ فهو تعبير عن القابلية للاستعمار، بل والركون له وتأبيده”.