هناوي: تكريم فاسيكي جاء لإشهار وتلميع كائنة جديدة برزت على سطح العفن اللاأخلاقي
عابد عبد المنعم – هوية بريس
تعليقا على خبر تكريم منظمة العفو الدولية بالرباط اليوم الجمعة 30 نونبر 2018، لخمس “مناضلات” في مجال حقوق الإنسان من ضمنهن رسامة الكاريكاتير زينب فاسيكي، كتب ذ.عزيز هناوي أن “منظمة العفو الدولية باحتفالها هذا تريد فقط ترميز وإشهار وتلميع و”شعبنة” كائنة جديدة برزت على سطح العفن اللااخلاقي الصادم للمغاربة وقيمهم الدينية والوطنية والمجتمعية وهي المدعوة “الفاسيقي” (ولها من اسمها نصيب)” اهـ.
أضاف عضو حزب العدالة والتنمية في صفحته بالفيسبوك “اللعب بمفهوم حقوق الانسان أصبح موضة لدى منظمات “حقوقية” تركب على المفهوم لتمرير أجندات لا علاقة لها بالحقوق ولا بالإنسان.. بل بالحيوانية المتعفنة”.
ليعقب بعد ذلك بأن “لعبة الترميز تقتضي أن يتم تنظيم حفل تكريم لعدد من الحقوقيات والمناضلات ثم تمرير الإسم المراد خدمته بين اللائحة المكرمة وهكذا تكتمل اللعبة من خلال استخدام الأسماء المعروفة بالساحة الحقوقية فقط كأرانب سباق بينما الهدف الحقيقي هو اسم واحد تتلخص فيه كل الحكاية والمسرحية”.
ليختتم بعد ذلك الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع تدوينته بالتذكير أنه “سبق لجمعية مغمورة أن لعبت نفس اللعبة مع الأستاذ مصطفى الكثيري المندوب السامي للمقاومة وجيش التحرير قبل سنة بتوريطه في مسرحية تكريم له بينما هو جيء به لتكريم اسم آخر هو المسماة “بشرائيل الشاوي” المعروفة بالعلاقات مع الكيان الصهيوني ورموز مؤسساته الحربية والسياسية!! حيث وبمجرد ما تم كشف المسرحية من قبل المرصد المغربي لمناهضة التطبيع قام السيد الكثيري بإصدار بيان إدانة وحقيقة ضد مرتكبي هذا الفعل الحقير”.