هناوي: صَحفِيتكُم “الفواري” لا تساوي بَصْلة والغضب الشعبي العارم ضدها نابع من روح الحياة في هذا الشعب
عابد عبد المنعم – هوية بريس
تعليقا على الجدل الذي أحدثه مقال نشرته جريدة “الصباح” بعنوان “صلاة التراويح.. هي فوضى؟” ومحاولة بعض المنابر والجهات، الدفاع وبطرق متعسفة، عن كاتبته نورا الفواري، علق عزيز هناوي بقوله “يمكنكم أن تتمسحوا بالدولة وتستدعوها لمواجهة شعبها لإرضائكم وإرضاء نزواتكم الحقودة على رمضان وعلى صلاة التراويح وعلى كل ما يرمز للهوية والانتماء الحضاري المغربي..
يمكنكم أن تستدعوا بعض من تعلمونهم على شاكلتكم من داخل مفاصل الدولة ممن يوفرون لكم الرعاية والحُضوة والترميز في مهرجانات التخريب القيمي بالمال العام..
يمكنكم حتى استدعاء ماما فرنسا والبكاء على حائط سفارتها بالرباط التي توفر لكم كل الحماية والارتباط بمركزها الثقافي الذي لا يجد سواكم كأدوات للتعبير عن خطه التحريري الاختراقي لوجدان وذاكرة وعقول الأجيال عبر المسخ الثقافي وصناعة عبيد باريس ..
لكن ما لا يمكنكم أن تنجحوا فيه هو كبت المغاربة عن التعبير عن غضبهم منكم..
لا يمكنكم مطلقا أن تنجحوا في إرهاب الشعب المغربي ولجمه عن الدفاع بكل غيرة دينية ووطنية عن كينونته وعقيدته ومقدساته وانتمائه”.
وأضاف الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع في تدوينة له بعنوان “صلاة التراويح.. فوضى وإرهاب!!” “الغضب الشعبي العارم الذي طال “خريدة (بالخاء) الصباح” ومن تنتحل فيها صفة صحفية المسماة “نورا فواري” هو غضب نابع من روح الحياة في هذا الشعب الذي لم يمت كما تتمنون وتحلمون.. ولم تمت فيه الكرامة والكبرياء والعنفوان كما قد تتصورون من فرط ما غرقتم فيه من ثقافة علب ليلية أردتموها سياسة عمومية عبر أسطول قنوات القطب العمومي المغتصبة ثقافيا ومهرجانات العري على رقصات “جينيفير لوبيز” بعاصمة المملكة الشريفة..
صَحفِيتكُم “الفواري” هذه التي صارت عنوان حزبكم التخريبي لا تساوي بَصْلة عند المغاربة فأحرى أن تجعلوا منها بَطلة كاهنة تركبون فوق أكتافها المترنحة من فرط ما تشرب من الوي..كي لإشعال حروب ضد الشعب في عز رمضان الأبرك.
وأشار عضو رابطة إمازيغن من أجل فلسطين أنه “بكلمة واحدة فعلا يمكنكم أن تشعروا فعلا بالإرهاب.. إرهاب من فرط ما جاءكم من رد شعبي عارم صاعق وآني بمجرد ما تجرأتم على استفزازه..
إرهاب مردُّه حجم الجُبن الذي في صدوركم.. وليس كما تريدون تسويقه على أنه إرهاب إرهابي على موسيقى الإسلاموفوبيا التي أدمنتموها من فرط عمالتكم ونخاستكم للغرب..
يمكنكم أن تتصنعوا الخوف وتطالبوا باعتقال كل الشعب بتهمة الإرهاب ..!!هل تعلمون لماذا..؟؟
لأنكم ببساطة تعلمون علم اليقين أن هذا الشعب إسمه “المغاربة”.. والمغاربة مغااااربة ماشي أي شيء وخلاص..
مغاربة لا يرضون بانتهاك حرمات دينهم ووطنهم وكرامتهم..
مغاربة في منظوركم إرهابيون.. لأنهم لا يَرهَبونَكم ولا يَرهبُون أسيادكم في باريس وتل أبيب..
إنهم أحفاد طارق والخطابي والسوسي والزياني وبن تاشفين”اهـ.