هناوي: عصيد والفرار من الميدان إلى ممارسة هواية الكلام على شاشات
هوية بريس – متابعات
تفاعل الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع مع التصريح المثير للناشط “عصيد” والذي زعم فيه بأن المقاومة الإسلامية في غزة تتخذ من المدنيين دروعا بشرية.
وكتب في هذا الصدد ذ.عزيز هناوي “طيب .. يا سي عصيد.. ماشي مشكل.. لا تشارك في مسيرة شعبية من أجل فلسطين يقودها من لا تتفق معهم لأنهم عروبيون إسلامويون…الخ..
فلتقم أنت اذن بالدعوة لمسيرة من أجل فلسطين وفق مرجعيتك التي تدعيها..
ما الذي يمنعك من تنظيم مسيرة شعبية حافلة حاشدة وفق عناوين تلائم قناعاتك “الديموقراطية” و”الإنسانية” .. غير الإخوانية أو العروبية كما تتهم بها المسيرات الأخرى”.
وأضاف الناشط الحقوقي “الهروب من تحدي النزول الى الميدان ..واللجوء بدل ذلك إلى الفرار نحو ممارسة هواية الكلام على شاشات.. معروفة لأصحابها المصابين بعاهة الكساح الهوياتي والمصابين بلوثة “كراهية قضية فلسطين” بحجة الانتماء “الأمازيغي” (وهذا فيه كلام وكلام) وبحجة “المصلحة الوطنية في التطبيع ومغادرة الموقف من فلسطين”….. هو هروب يعبر عن جبن ثقافي وهزال فكري فضلا عن عقم في حاضنة شعبية يمكن أن تكون رافعة لخطابكم الموالي للرواية الاسرائيلية في توصيف الأحداث.. باعتباركم تتفقون معها في تحميل المقاومة الفلسطينية التي تصفونها أيضا بـ”الاخوانية” (كما تصفون الفعاليات الشعبية المغربية نفسها).
بكلمة.. السي عصيد.. يمكنك التعاطي مع القضية الفلسطينية باستقلال عن طبيعة الجهات التي تقود التضامن معها..
يمكنك أن تقود أنت تضامنك الخاص.. افعل تستطيع؟؟!
نحن ننتظرك .. حتى اذا اقتنعنا بك بالميدان .. من يدري .. ربما نغادر موقعنا ونلتحق بك”.
تجدر الإشارة إلى أن الناشط المتطرف عصيد سبق وادعى بأن حركة المقاومة الإسلامية حماس تستعمل المدنيين بقطاع غزة كدروع بشرية.
وقد عبر عبر عبد العزيز النويضي، الأستاذ الجامعي والمحامي بهيئة الرباط، عن صدمته من هذا التصريح.
وأضاف بأن هذا الطرح هو نفسه طرح إسرائيل التي تحمل المسؤولية لحركة حماس لتبرير إبادة المدنيين.
ليعقب بعد ذلك بقوله “الحديث عن الدروع البشرية لا يستقيم”.
كنا نعتقد بان هذا الشخص يدافع عن قضية مشروعة ولذا ينبغي الانصات اليه . لكن هذا الموقف المتصهين يدعو الى الشك في مشروعية مشروعه.