هناوي: كيف لمجلس الجالية أن يتعامل مع مخرجة ذات جنسية صهيونية باعتبارها مواطنة مغربية بالخارج؟!!
هوية بريس – متابعة
كتب عزيز هناوي الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع في حسابه على فيسبوك:
“بعد فضيحة الوزارة المكلفة بالجالية المغربية بالخارج قبل بضعة أشهر بطباعتها لمنشور “رسمي” يعتبر ما يسمى “الجالية المغربية في إسرائيل” هي ثاني أكبر جالية مغربية بالخارج بعد فرنسا…
يبدو أن مؤشرات اعتماد “القراءة الصهيونية” للمصطلح الدستوري: “المكون العبري” بدأت تتواتر مؤسساتيا عبر قنوات رسمية بشكل مثير جدا للقلق والغضب الشعبي…!!!
مجلس الجالية يستقبل مخرجة “إسرائيلية” من أصل “مغربي” محفوفة بالمسؤولة عن المتحف اليهودي بالدار البيضاء ويتم التعامل مع المخرجة ذات الجنسية الصهيونية باعتبارها مواطنة مغربية بالخارج (!!)
للتذكير فقد سبق أيضا للسيد ادريس اليزمي رئيس مجلس الجالية و رئيس المجلس الوطني لحقوق الانسان ان عبر صراحة عن “الاعتزاز بالجالية المغربية في اسرائيل و عن ضرورة العناية بها واحتضانها” وذلك على أمواج “ميد-راديو” في برنامج “قفص الاتهام”.
ملحوظة: اعتبار ما يسمى “مغاربة اسرائيل” هم المكون العبري في الدستور سيكون بمثابة تبني قانوني رسمي من الدولة لوصف المغرب كدولة محتلة لفلسطين تمارس الارهاب الصهيوني الى جانب الكيان الاسرائيلي و من ثمة اعتبار كل دعم للمقاومة الفلسطينية ضد الصهاينة هو دعم للإرهاب باعتبار المقاومة تقع على مواطنين “مغاربة” هناك بالكيان..!!
فهل يمكن القبول بهذا التوجه الخطير في دولة ترأس لجنة القدس ويتصدر شعبها شعوب الأمة في دعم قضية فلسطين وله فيها حارة المغاربة التي اغتصبها العدو الصهيوني؟؟؟
السؤال إلى كل المغاربة في الدولة و المجتمع”.