هناوي: مادام عصيد يدافع عن منطق اللاتعريب فماذا سيقول حيال الأمزغة للعلوم والأبحاث؟!
هوية بريس – عابد عبد المنعم
تعليقا على موضوع لأحمد عصيد حول القانون الإطار الخاص بالتعليم ولغات تدريس العلوم، كتب عزيز هناوي بأن المهم عند عصيد “هو كلما تم ضرب اللغة العربية ومعها كل مرجعيتها ورمزيتها الحضارية التاريخية للمغاربة فذلك جيد، ولا ضير إن تم تعبيد الطريق للغات الاستعمار الثقافي الاقتصادي الهوياتي العائد على أدمغة نخب مستلبة، بعدما جاء على صهوة دبابة بداية القرن الماضي”.
وأضاف عضو الرابطة المغربية للأمازيغية “حاولت أن أجد دفاعا عن الأمازيغية في مقال “العصيد” كما يحلو لنفسه وللبيشمركة المتحلقة حول صومعته أن يروجوا له ك”ناشط أمازيغي” لا يشق له غبار (!!) .. فإذا بي أصطدم بالغياب التام لأي دفاع عن الأمازيغية في سياق نقاش سياسي ومجتمعي وبرلماني حاد جدا حول لغة التدريس”.
وختم هناوي تدوينة له على الفيسبوك بقوله “طالما هذا تحليلك لمنطق اللاتعريب.. فماذا سيكون منطقك حيال الأمزغة للعلوم والأبحاث..؟! هل ستستخدم نفس المنهج والمنطق على اللغة الأمازيغية وبالتالي تقول لنا إنها لا يمكن أن تكون لغة علوم وتقدُّم..؟! أم أنك حينها ستعيد ارتداء جبة الأمازيغي المنتمي للشعب الأصلي المحتل من قبل العرب لتمارس هوايتك المفضلة في التأمزغ وبيع الأوهام لشباب متحمس بمزاج العاطفة للهوية..!؟”اهـ.
يشار إلى أن عصيد المعروف بخرجاته المثيرة للجدل والمهاجمة لكل ما له صلة بدين الإسلام، ادعى في مقال له بأن “الهدف الحقيقي وراء تشبث التيار الإسلامي المحافظ بتعريب العلوم ليس الرقي بالتعليم العلمي والتقني.. بل الهدف هو استمرار مسلسل التعريب الذي يخدم أسلمة المجتمع على الطريقة المتشدّدة”.
عصيد لايمكن أن يعتد به وبكلامه مادام آن المراهق لايستوي على وتر الرباب الذي يتغنى به واعجب كل العجب على شخص ليس لديه اي نضرة حول ما يحاك ضد البلد باعتباره يعمل لاجندة خارجية فلا يعدو أن يكون إلا ديوتي لاسياده ليحافظ بمنصب لايستحقه انه ممن يسعى لتخريب البلد