هناوي: ما وقع بمراكش اليوم “جريمة تطبيع سياحي” والمرأة التي ترتدي لون العلم الصهيوني “راقصة مستأجرة”
هوية بريس – عابد عبد المنعم
علق الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع على وصول أول طائرة، اليوم الأحد، لمطار مراكش قادمة من تل أبيب، والتي نقت مائة المسافرين من مطار بن غوريون إلى مطار المنارة.
حيث خصص الوفد الصهيوني باسقبال موسيقي بمطار المنارة، وحملِ راية الكيان المحتل من طرف امرأة ترتدي الزي المغربي بألوان العلم الصهيوني.
واعتبر ذ.عزيز هناوي أن ما وقع اليوم بمراكش “جريمة التطبيع السياحي” وأكد أن “الشعب المغربي يرفض هذه الحقارة المتعفنة”.
وأضاف الناشط الحقوقي “بالنسبة للراقصة المستأجرة التي ترتدي لون العلم الصهيوني الإرهابي وترقص به وهي توزع الورد على الإرهابيين الصهاينة فهي مجرد راقصة مستخدمة ولا تمثل في شيء المرأة المغربية الأصيلة التي تؤمن بالمغرب وبفلسطين وبالقدس و ترفض الصهيونية والاحتلال والقتل والعنصرية”.
وأدان عضو المكتب الوطني للرابطة المغربية الأمازيغية بكل العبارات تغطية منبر هسبريس لهذا الحدث، وأكد ان “ما يتم تقديمه على منبر هسبريس الصهيو إماراتي هو مجرد فقاعات إعلامية تدخل في إطار الحرب النفسية لإيهام الناس بأن المغرب صار جنة الصهيونية.. الجريمة وإخراجها الإعلامي المكشوف تأتي ودماء الشهداء وأعطاب الجرحى بالمئات من الاطفال والنساء في فلسطين وفي غزة خاصة لم تجف بعد.. وتأتي والصهاينة يمعنون في استباحة المسجد الأقصى المبارك وفي اضطهاد الأسرى وحصار ملايين الفلسطينيين وارتكاب جرائم القتل الميداني”.