هناوي: مناهج التعليم بالمغرب تجمع بين الصّهينة والزندقة
هوية بريس – عابد عبد المنعم
علق الأستاذ عزيز هناوي، الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع على مقرر دراسي من مادة الاجتماعيات عرض بالنبي صلى الله عليه وسلم وزوجته عائشة رضي الله عنها.
وكتب هناوي “منهج مدرسي يغمز ويلمز في رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوجته أمنا عائشة رضي الله عنها في إيحاء بجريمة “بيدوفيليا” عبر تضمين معطيات متخيلة عن شخص يكبر طفلة إسمها عائشة بسنوااات ويتزوجها غصبا لطفولتها وفق أعراف القبيلة…‼️ يعني كما يقال في النكتة: تحت الطبلة.. ويقول مياااوو” من يكون..؟؟”.
وأضاف عضو مجلس شورى حركة التوحيد والاصلاح “الأمر صار في مناهج التعليم بالمغرب يجمع بين الصّهينة تحت عنوان أندية التسامح وتدريس الثقافة اليهودية.. وبين الزندقة بالغمز في خير خلق الله صلى الله عليه وسلم..‼️
هل هذه حقا دولة أمير المؤمنين حتى يصبح اللعب في مستقبل أجيالها هكذا..‼️”.
واعتبر في تدوينة على صفحته بالفيسبوك أن “الفضيحة المنهجية ايضا هي أن النص المبرمج في المنهج التعليمي يحيل الى نص مجهول النسب على موقع الجزيرة نت .. ليس له كاتب و لا صاحب حتى نعلم خلفيته ولا هويته..‼️‼️
من يعبث بالامة و يخرب اجيالها فهو عميل للاستعمار والصهيونية وجرذ من جرذان الماسونية ممن طفح بهم الكيل في منافذ السلطوية بالبلاد.
وعلى كل حال .. نقول لمن يظن نفسه قد دانت له البلاد ومؤسساتها ليلعب فيها وفق أجندات التخريب بأن المغاربة قد خبروا منذ قرون معارك الدفاع عن الهوية والارض والعرض والمقدسات.. وليست خفافيش الصهيوتطبيع الماسونية هي من ستخرب البلد اليوم وفيها شعب إسمه المغاربة.. و أما رسول الله صلى الله عليه وسلم.. فيكفيه قول ربه فيه “إنا كفيناك المستهزئين..”.