هناوي يرد على “حملة الشينطة” التي يتعرض لها

24 أكتوبر 2024 17:35

هوية بريس – عزيز هناوي*

القوم أصابهم السعار من طلبنا البسيط جدا بأن يتم إطلاع الشعب المغربي على تحرشات دولة أجنبية بالوحدة الترابية للمملكة… فانطلقوا في حملة شيطنة ممنهجة من نفس المحبرة…

نحن عندما طالبنا بالأمر.. فمن موقع الواجب الوطني للترافع ضد كل من يمس الوطن.. كائنا من كان..قد تكون صورة ‏‏‏٣‏ أشخاص‏ و‏نص‏‏

أما و أن بعض السدنة.. من فرط عشقهم للكيان الصهيوني و سعيهم لشيطنة المقاومة بربطها بايران وربط إيران بالبوليساريو..

فقط وجهوا لنا السؤال: لماذا لا تطلبون من مصطفى الخلفي (وزير سابق من حزب العدالة والتنمية) بأن يمدنا بمعلومات سبق له أن صرح بها رسميا عندما كان وزيرا… فإننا نقول ما يلي:

1- الوزير السابق كان صرح بما صرح به نقلا عن وزارة الخارجية.. باعتباره ناطقا باسم الحكومة.

2- تصريح الخلفي لم يضف شيئا أكثر مما ورد على لسان بوريطة.

3- لا يمكن للوزير السابق أن ينطلق اليوم للحديث بالموضوع وهو خارج الحكومة.. ما قد يجعله في موضع انتحال صفة.. وفي موضع التشويش على الحكومة الحالية.

4- يبقى للوزير السابق مصطفى الخلفي صلاحية الحديث او الصمت.. باعتباره وزيرا سابقا في حكومة الدولة… وليس أن يسر لنا بأسرار كرفاق في حزب واحد… وهذا ليس من شيم مناضلي حزب العدالة والتنمية.

5- يبقى السؤال: ما المانع في تقديم المعطيات للمغاربة في إطار واجب الحكومة في شخص وزير الخارجية في تاطير المغاربة و منحهم وثائق وأدوات الترافع من أجل القضية الوطنية… خاصة مع الخطاب الملكي الأخير في إفتتاح البرلمان في اكتوبر 2024.

أما حملة الشيطنة لشخصنا المتواضع… فنقول لأصحابها:

موتوا بغيظكم.. والوطن ليس ضيعة لكم.. ولا عزبة للصهاينة الذين تخدمونهم تحت عنوان “كلنا إسرائيليون”.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M