هناوي: MEDI1.TV أهانت المغاربة باستقبالها لعراب الصهيونية وتاجر الحروب “برنار ليفي”
هوية بريس – عابد عبد المنعم
أعلن الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع أن “قناة MEDI1.TV “الفرنكو_مغربية” في طنجة استضافت عراب الصهيونية الكبير الإرهابي تاجر الحروب “برنار هنري ليڤي” .. في نفس ذكرى احتلال القدس وهدم حارة المغاربة.. وهو المعروف بصهيونيته العقائدية الأرثوذكسية”.
واعتبر عزيز هناوي أن “قناة MEDI1.TV تصر على احتقار مواقف ومشاعر الشعب المغربي مرة أخرى بعدما سبق لها ان وصفت استشهاد احد الفدائيين الفلسطينيين بـ”مقتل الإرهابي” الشيء الذي احتفى به الناطق باسم جيش الإحتلال الصهيوني أفيخاي أدرعي.. فانتفض المغاربة ضدها واضطرت لسحب التغريدة من موقعها الرسمي..!!”.
وكشف هناوي أنه أمس السبت مساء كان “المغاربة على موعد مع جريمة صهيونية إعلامية جديدة بعد جريمة عيد الفطر عندما أقامت القناة العمومية 2M سهرة لأربع ساعات مع فرقة رئيس أركسترا صهيوني ومعه مغنية صهيونية..!!!”.
وأكد أن “برنار هنري ليڤي.. المعروف ليس فقط بدعم “إسرائيل” بل أيضا بتواجده في كل بؤر التخريب والتقسيم بالأمة بما يخدم السياسة الصهيوإستعمارية.. من جنوب السودان الى كردستان الى ليبيا الى القبائل بالجزائر.. إلى الريف بالمغرب (لقاء مع إلياس العماري بطنجة..!!).
وأضاف الكاتب العام لمرصد مناهضة التطبيع تدوينة على صفحته بالفيسبوك بقوله “إنه القصف الصهيوني الإعلامي من قنوات مدعومة بالمال العام .. وعلى تراب المغرب.. وبوجه المغاربة .. في ذكرى هدم حارتهم بالقدس. من قال ان الشعب المغربي ينتظر من هذا المخرب الإرهابي الصهيوني أن يأتي ليطلع علينا ويمنحنا شهادة النجاح في حرب كورونا”.
هناوي كشف في تدوينة أخرى أن “فضيحة قناة MEDI1.TV فضيحة مزدوجة:
1- جاءت بمجرم صهيوني تاجر حروب الى منصتها ليخاطب المغاربة .. مع تمويه يحتقر ذكاءنا كمغاربة بأن قامت بالدعاية للقاء باعتباره “إشادة تاريخية بالمغرب في نجاحه في مواجهة كورونا”.
2- خصص الشيف الصهيوني 50 ثانية لموضوع المغرب وكورونا.. بينما انطلق نحو المواضيع التي يحترفها: الحروب والحروب..ثم الحروب.. مع توجيه مدفعيته مبااااشرة نحو تركيا/أردوغان باعتباره إمبريالي .. الى جانب الصين و روسيا..
يعني البرنامج تم تمريره وتبريره بحكاية الإشادة الدعائية بالتجربة المغربية.. بينما الحكاية حكاية أخرى:
– ترميز وتطبيع وجه الشر المطلق بإسم BERNARD HENRI LEVY..
– تمرير عبارة الإمبريالية التركية على أجواء زيارة تركية مرتقبة للمغرب و سياق مواقف منسجمة حيال ليبيا التي خبرها وجه الشر ذاك (والتي تمارس فيها فرنسا لعبة دعم حفتر عسكريا مع الإمارات ودول الثورة المضادة.. واعلان دعم اتفاق الصخيرات للتغطية).
واختتم تعليقه بقوله “قولوا لقناة MEDI1.TV ولعملاء الصهيونية فيها أننا كمغاربة لسنا مجرد INDIGÈNES تحت حكم ليوطي”.