على إثر الضجة المختلقة التي افتعلها حزب “البام” باستقباله أمس الجمعة في مقره بالرباط لمن سماهم المنشقين عن غريمه الأقوى حزب العدالة والتنمية وهجرتهم الجماعية، خرجت تصريحات قياديين في حزب المصباح تهون من هذه الهجرة المفضوحة، وتبين حقيقة انشقاق أولئك الأفراد القلائل وتؤكد أن أكثرهم من الذين تم طردهم وفصلهم من الحزب وجميع هياكله التنظيمية بسبب مخالفتهم لقوانينه.
وفي تصريح لمسؤول بالعدالة والتنمية قال عن أسماء التحقت بالبام من مراكش: “هؤلاء طردناهم من الحزب لمخالفتهم قوانينه وتوجهاته منذ الانتخابات الجماعية، ومنهم بعض المستشارين الذين طردناهم قبل ثلاثة أشهر لأنهم أعلنوا تكوين منسقية للمعارضة. ومعظمهم نكرات”.
وقال آخر “هؤلاء الغاضبين هم الذين تم طردهم من الحزب إبان فترة الانتخابات المحلية بمقاطعة النخيل، مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية تم تجميعهـم من أجل القيام بحملة مسعورة للنيل من الحزب”.