هيئات نقابية وتعليمية تعلن استنكارها لقرار طرد رجال التعليم بسبب انتمائهم للعدل والإحسان
هوية بريس – عابد عبد المنعم
في بيان لها أعلنت هيئات نقابية وجمعوية تعليمية بأزيلال عن تضامنها المطلق مع رجال التعليم الذين تم اعفاؤهم من مناصبهم بسبب انتمائهم لجماعة العدل والاحسان.
وفي مايلي نص البيان :
بـيـان
ببالغ الاهتمام تابعت الإطارات النقابية والجمعيات المهنية التعليمية المجتمعة بمقر الكونفدرالية الديموقراطية للشغل بأزيلال يوم 17 فبراير والموقعة أسفله، المستجدات المتمثلة في الإعفاءات الواسعة وغير المبررة في صفوف مجموعة من رجال التعليم بالإقليم.
و بعد تداولها في خلفيات هذه الإعفاءات تبين أنها لم تحترم أدنى المساطر القانونية و الإدارية المتبعة في مثل هذه الحالات.
و بناء عليه، فإنّ هذه النقابات و الجمعيات:
• أولاً:تندد بهذه الإجراءات باعتبارها خرقا وتعسفا إداريا غير مقبول.
• ثانياً: تعلن تضامنها المبدئي والمطلق مع ضحاياها.
• ثالثاً: تطالب بالتراجع الفوري عن هذه القرارات الجائرة.
• رابعاً: تقرر تنظيم وقفة احتجاجية تضامنية مع ضحايا هذه الإجراءات التعسفية أمام المديرية الإقليمية للتعليم بأزيلال، يوم الثلاثاء 21 فبراير 2017، ابتداء من الساعة الرابعة مساء، وتدعو الشغيلة التعليمية إلى الحضور المكثف في هذه الوقفة التضامنية.
“ياعبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما ،فلا تظالموا….”
لو كانت العدل و الاحسان تحكم فحتى هي ستطرد من لا يؤمن بفكر الاماااااام المجدد العالم الرباني الروحي الشيخ الكبير العظيم المفكر ال ال ال…………. يعني في التاريخ يؤكد ان من لا يملك القوة يتخذ المعارضة و البكاء سلاحا و اذا حكم يتحدث مع معارضيه بالحديث و النار و لا ينتقم فقط ممن كانوا في السلطة لا بل حتى من كانوا يؤيدونه و بدأوا ينتقدون سياساته
خميني وصل الى السلطة بمساعة امريكية و تاييد اليسار الايراني و بعدها بدا في تعليقه على الرافعات..
العدل و الاحسان احتياط امريكي في المغرب و حلقة وصل للشيعة الخونة.
نثمّن رد فعل الجماعة المتّسم بضبط النفس والإحتجاج الحضاري،وهم ذخيرة للمغرب ككل مغربي،ولكن إياهم أن يفسدوا أمر الناس،ففي هذه الحالة سيندمون حيث لاينفعهم ندم،وستجد السلطة لطحنهم سلطانا مبينا،ولن يبكي عليهم أحد.وكشعب نناشد أولي الأمر أن لايلعبوا برزق الناس،ويتركوا الناس تشتغل وتكسب رزقها،فالظلم مرفوض من أيّ كان،واتركوا المحبة في مجتمعنا ومغربنا العريق في المحبة والبروالإحسان،فمجتمعنا وعرفنا يرفض الحكرة باستغلال النفوذ لأن أهل النفوذ يجب أن يكونوا مثالا في الرجولة والعطف والخير.