هيئة حقوقية تحذر من خطورة “مطهر” تستعمله بعض المؤسسات التعليمية ..
هوية بريس – علي حنين
وجه منتدى العدالة وحقوق الإنسان نداء عاجلا لوزارة التربية الوطنية بخصوص استعمال الكحول الميثيلي للتعقيم بالمؤسسات التعليمية.
وذكر المنتدى أنه توصل بشهادات تفيد بقيام بعض المؤسسات التعليمية – في إطار تنفيذ البروتوكول الصحي لوزارة التربية الوطنية – بشراء مادة “الكحول الميثيلي رخيصة الثمن (40 درهم للتر الواحد تقريبا) من محلات العقاقير كبديل عن الكحول الطبي.
وأشار المنتدى في نص النداء الذي توجه به للوزارة إلى خطورة وسمية مادة الميثانول على صحة الإنسان وخاصة الأطفال.
وطالب المنتدى، من منطلق الحرص على حق الطفل في التعلم في جو آمن ويحمي صحته ونموه، وزير التربية الوطنية بــ:
— حظر استعمال الكحول الميثيلي كمطهر كحولي وإتلاف أي مخزون بالمؤسسات التعليمية.
— اعتماد لائحة مرجعية للمطهرات الكحولية المسموح بالتعقيم بها، وطرق استخدامها الآمن ومخاطر سوء استعمالها.
وكانت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قد وضعت خلال الدخول المدرسي الحالي برتوكولا صحيا صارما، لاعتماده من طرف المؤسسات التعليمية، يقوم على عدد من التدابير الوقائية وفقا لما هو مقرر من طرف السلطات الصحية.
ومن أهم هذه الإجراءات:
— إلزامية وضع الكمامات الواقية انطلاقا من السنة الخامسة ابتدائي فما فوق.
— تعقيم وتنظيف اليدين باستمرار.
— احترام مسافة التباعد الجسدي التي لا تقل عن متر واحد بين كل تلميذين.
— تقليص عدد التلاميذ داخل الفصول الدراسية.
وفرضت الوزارة على المؤسسات التعليمية تعقيم مختلف مرافق المؤسسات التعليمية، وتهوية الحجرات الدراسية ومختلف المرافق، وتطبيق الإجراءات الوقائية بالمطاعم المدرسية وبالداخليات وبوسائل النقل المدرسي.