هيئة حقوقية تدخل على خط مقاضاة أيلال للشيخ الكتاني
هوية بريس-متابعات
فوجئت المنصة العالمية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات باستدعاء الشيخ الحسن الكتاني، رئيس رابطة علماء المغرب العربي والمستشار الشرعي للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، اليوم الجمعة 2024/06/14 من طرف ولاية الأمن في الرباط بالمغرب، قسم محاربة الجريمة السيبرانية، بشأن شكاية كيدية تقدم بها المدعو رشيد أيلال.
وحول أسباب الشكاية، قال الشيخ الكتاني إنها بسبب منشور له قبل حوالي سنة، يتناول عصابة إجرامية تهدد الوحدة الدينية والعقدية للمغرب وتستهدف الإسلام وأحكام الشريعة وتتعاون مع الكنيسة القبطية. وأحد أفراد هذه العصابة هو نفسه رشيد أيلال. وقد حاول الأخير استغلال التدوينة وصورة جمعته بالفايد وعصيد التي تم نشرها، والادعاء بأن تلك التدوينة تهدد سلامته الجسدية.
وأكد الشيخ الحسن الكتاني للمنصة، أن ما ادعاه المدعو رشيد أيلال لا أساس له من الصحة، وإنما هي مبالغات معتادة من المنتمين لهذا التيار الاستئصالي. وأوضح أنه لم يشهر بالشخص المذكور، ولم يسرق الصورة التي جمعته بالفايد وعصيد، وإنما علق على بعض ما يعلنه في الناس من أقوال شاذة. وما ينشره عبر قنواته من مواد رقمية يسعى من خلالها إلى زعزعة عقيدة المغاربة، وهي بالمناسبة أعمال يجرمها القانون المغربي.
واستنكرت المنصة العالمية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات ما أقدم عليه المدعو رشيد أيلال ومن وراءه في محاولة تكميم حرية الشيخ الحسن الكتاني في حقه بالتعبير عبر الادعاءات الكاذبة.
تجدر الإشارة إلى أن رشيد أيلال رفع دعوى قضائية ضد رئيس رابطة علماء المغرب العربي الشيخ الحسن بن علي الكتاني.
وتلقى الشيخ أمء الجمعة استدعاء من ولاية الأمن من الرباط، قسم محاربة الجريمة السيبريانية، بشأن شكاية تقدم بها رشيد أيلال، صاحب كتاب “صحيح البخاري نهاية أسطورة”. موردا، أن رجال الأمن تعاملوا معه باحترام كبير.
وتعود أسباب الشكاية حسب الشيخ الكتاني لمنشور له قبل حوالي سنة، عن عصابة إجرامية تهدد الوحدة الدينية والعقدية للمغرب وتستهدف الإسلام وأحكام الشريعة وتتعاون مع الكنيسة القبطية، وأحد أفرادها هو نفسه رشيد أيلال.
هذا وأكد الكتاني أن أيلال، صاحب الكتاب المنقول والمسروق من مؤلفات شيعية، حاول الركوب على التدوينة، والصورة التي جمعته بالفايد وعصيد، والادعاء بأن تلك التدوينة تهدد سلامته الجسدية.