هيئة علماء المسلمين تنعي الشيخ المحدّث الإيراني (محمد يوسف حسين بور)، وفيديو تشييع جنازته
هوية بريس – وكالات
نعت هيئة علماء المسلمين في العراق، اليوم الخميس، الشيخ المحدّث العلامة (محمد يوسف حسين بور) الأمين العام لاتحاد المدارس الدينية في محافظة (سيستان وبلوشستان)، ومدير معهد (عين العلوم غشت) في مدينة (سراوان) في أقصى جنوب شرق إيران، والذي توفي يوم الاثنين الماضي ، عن عمر ناهز (87) عامًا؛ إثر عملية جراحية في القلب، في مدينة (كراتشي) الباكستانية.
وجاء في نص النعي الذي تلقت وكالة يقين للأنباء نسخة منه إن “هيئة علماء المسلمين في العراق تنعى الشيخ المحدّث العلامة (محمد يوسف حسين بور) الأمين العام لاتحاد المدارس الدينية في محافظة) سيستان وبلوشستان (ومدير معهد (عين العلوم غشت) في مدينة (سراوان) في أقصى جنوب شرق إيران”.
وأضاف النعي أن “الشيخ توفي ، يوم الاثنين (9/10/2017م)، عن عمر ناهز (87) عامًا؛ إثر عملية جراحية في القلب، في مدينة (كراتشي) الباكستانية، التي كان يتلقى العلاج فيها، وقد شارك عشرات الآلاف من أبناء منطقتي: سيستان وبلوشستان وغيرها من المناطق الإيرانية في تشييعه ودفنه، يوم أمس الأربعاء”.
وأضاف النعي أن “الشيخ الراحل يعد من أبرز علماء (أهل السنة والجماعة) في إيران، ومن تلامذة الشيخ العلامة (محمد يوسف البنوري) المتوفى عام (1977م)، رئيس جامعة العلوم الإسلامية المشهورة في (كراتشي)، وأحد كبار علماء شبه القارة الهندية ومن ثم باكستان”.
وتابع النعي أن “الفقيد درس سنوات طويلة العلوم الشرعية ولاسيما علوم الحديث، واستمر عقودًا في تدريس كتاب الجامع الصحيح للإمام البخاري (رحمه الله)، وكتب وصنف كتبًا عدة، وله ترجمات من اللغة الأُردية إلى اللغة الفارسية، لعدد من مؤلفات علماء الهند وباكستان من أبرزها: (ترجمة تفسير معارف القرآن) للشيخ محمد شفيع العثماني (رحمه الله) و(حجة الله البالغة) لشاه ولي الله الدهلوي (رحمه الله)”.
وفي ختام النعي توجهت الهيئة بالدعاء للفقيد “رحم الله الشيخ الفقيد وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وذويه ومحبيه وتلامذته، الصبر الجميل، ومَنَّ على هذه الأُمَّة بمَنْ يقوم بواجبه في نشر العلم وتعليمه، إنه سميع مجيب”.
قَالَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ : إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنْ الْعِبَادِ وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوسًا جُهَّالًا فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا . رواه البخاري . ولقد قبض اللّٰه إليه خمسة من من عباده نحسبهم صالحين ولا نزك على اللّٰه أحدا في أربعة أشهر متتابعات وكلهم من أهل الحديث . توفي يوم الثلاثاء 17 من شهر شوال الشيخ المحدث محمد يونس الجونفوري و توفي يوم السبت 12 ذو القعدة الشيخ المحدث عبد اللّٰه التليدي و توفي يوم الاثنين 22 ذو القعدة الشيخ المحدث ظهير الدين المباركفوري الرحماني وتوفي يوم الأربعاء 1 ذي الحجة الشيخ المحدث محمد بن أحمد زحل و توفي يوم الاثنين 19 محرم الشيخ المحدث محمد يوسف حسين بور رحم اللّٰه الجميع و نفعنا اللّٰه بعلمهم
السلام. رحمه اله رحمة واسعة.موت العلماء ايدان بضياع الدين ويترتب على ذلك ظهوراهل البدع .وضعف افهام اهل الاسلام .فبادرو بتعلم قبل موت العلماء .فلم ييبقى الا القليل منهم.
تشتمون وتسبون وتشيطنون إيران كل صباح وبعد الأكل وقبل النوم، وترتعبون من بعبع وهمي إسمه “ التشيُّع ”، ومن شدة جهلكم لا تعلمون أن إيران فيها 20 مليون سُني لم يُشيّعهم أحدٌ ولم يتحول أي منهم في تأريخ إيران إلى المذهب الشيعي!!
إذاً من أين يأتي كل هذا الحقد الأعمى على إيران عند العرب؟
هل هي عقدة النقص تجاه دولة لم تركع بالرغم من 35 سنة حصار وأقسى نظام عقوبات عرفتها البشريه، بل خرجت منتصرة وأجبرت العالم على قبول برنامجها النووي؟
هل هو لأن إيران اليوم وبرغم الحصار أصبحت قوة إقتصادية وقلعة علمية وصناعية وعسكرية ترسل الأقمار الاصطناعية للفضاء وتصنع طائرات دون طيار وتصمم صواريخ عابرةً للقارات؟
إعلم أخي أن عدد أهل السنة في إيران غير معروف بدقة لأسباب كثيرة لكن المعروف تاريخيا أن سكان إيران عامتهم من السنة من دخول الإسلام و لم يظهر فيهم التشيع أو الرفض إلا بعد القرن السادس عشر إبان الحكم الصفوي بالأخص إسماعيل الصفوي الذي حمل الناس على التشيع قصرا و مذابحه لأهل السنة معروفة ولازال ملوكهم يسيرون على خطاه إلى عصر الخميني و حكومته و أهل السنة لا يسمح لهم بأبسط الحقوق فكيف بالمناصب السامية في الحكومة فكيف بإقامة المساجد في المدن الكبرى . على العموم ابحث عن تاريخ أهل السنة في إيران وثقف نفسك والسلام