هيئة كبار علماء السعودية تهيب بالعالم الإسلامي والمجتمع الدولي لوقف مجزرة حلب والمفتي يدعو للقنوت في المساجد
هوية بريس – إبراهيم الوزاني
نشرت هيئة كبار العلماء في المملكة السعودية، مجموعة تغريدات في حسابها على “تويتر”، تهيب فيها بالعالم الإسلامي والمجتمع الدولي للتدخل لوقف مجزة حلب، ودعا في واحدة منها المفتي عبد العزيز آل الشيخ للقنوت في المساجد.
وهذه هي التدوينات:
“كبار العلماء” تهيب بالعالم الإسلامي بدوله ومنظماته ومؤسساته أن ينتصر لقضاياه وأن يقف بكل طاقاته مع حقوقه. #حلب_تباد
“كبار العلماء: على المجتمع الدولي أن يتجاوب مع نداءات العالم وصوت ضمير الإنسانية لإيقاف الحرب ومحاسبة المجرمين.
#حلب_تباد
كبار العلماء: المجتمع الدولي يقف عاجزا عن اتخاذ أي قرار يردع آلة الإجرام واستمرار القصف الهمجي الذي يحصد الأرواح بكل مكان.
#سماحة_المفتي ينبغي لأئمة المساجد القنوت لإخوانهم في حلب في صلاة الفجر؛ حتى يكشف الله القوي المتين هذه الغمة عن الأمة.
#الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء تستنكر حالة العجز الدولي تجاه المجازر في حلب، وهذا نص بيانها:
“استنكرت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء حالة العجز الدولي تجاه المجازر التي ينفذها النظام السوري المجرم بحق المدنيين العزل من أطفال وشيوخ ونساء في حلب المنكوبة على مرأى ومسمع من العالم أجمع.
وقالت في بيانها الصادر اليوم: إن النظام السوري المجرم ارتكب أبشع الجرائم بما لا يعرف له في التاريخ المعاصر مثالا، حيث جثث القتلى تملأ الشوارع وتحت أنقاض الأبنية المدمرة مع استمرار القصف الهمجي الذي يحصد الأرواح في كل مكان؛ حتى في أماكن العبادة والمستشفيات ، في حين يقف المجتمع الدولي عاجزا أو معطلا عن اتخاذ أي قرار يردع آلة الإجرام.
وأكدت أن عالم اليوم يحتاج إلى المواثيق العادلة التي يخضع لها الجميع، ولا يستثنى منها أحد من دول العالم كله، صغيره وكبيره، قويه وضعيفه، ناميه ومتقدمه؛ حتى تصان الحقوق والدماء، ويسعد الجميع بالسلام والاطمئنان، فيجب على المجتمع الدولي أن يتجاوب مع نداءات العالم وصوت ضمير الإنسانية لإيقاف هذه الحرب الظالمة ومحاسبة المجرمين.
وأهابت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالعالم الإسلامي بدوله ومنظماته ومؤسساته أن ينتصر لقضاياه وأن يقف بكل طاقاته مع حقوقه، والله عز وجل ناصرنا ومدافع عنا ما اعتصمنا بحبله المتين وتمسكنا بدينه القويم ، سائلة الله تعالى أن يكشف الغمة عن الأمة، وأن يحقن دماء المسلمين وكل المظلومين في العالم وأن ينشر العدل والسلام في عموم الأرض ، والله الهادي إلى سواء السبيل”.
بطبيعة الحال المغرب خارج التغطية لن يكون قنوت في المساجد ولا مظاهرات لنصرة حلب لأننا مشغولين باستقبال العاهرات في المهرجانات ثم أن سياساتنا الخارجية انبطاح وتبعية وذل ما بعده ذل إلى الله المشتكى اللهم انصر اخواننا في سوريا
الله من عليكم بالمال وبامكنكم اايواء ملايين السوريين وسيساهمون في الاقتصاد السعودي ونحن ما علينا الا الدعاء لكم ولهم