وأخيرا.. فرقة محاربة العصابات توقع بمروع مدينة سلا الملقب بـ”صكبيول”
هوية بريس – متابعات
أخيرا، تمكنت فرقة محاربة العصابات بالأمن الإقليمي بسلا من وضع حد لنشاط جانح كان مطلوبا وطنيا بموجب مذكرة بحث.
ووفق مصادر يومية “الصباح” فإن الموقوف الملقب بـ”صكبيول”، في عقده الرابع، من ذوي السوابق العديدة، المعروف بعدوانيته تجاه العناصر الأمنية، ظل يشكل خطرا على سكان حي الشفاعة “سهب القايد”، بسبب عدوانيته.
وذكرت ذات اليومية أن عملية الإيقاف، أحيطت بسرية تامة تجنبا لاحتمال انكشاف أمر الخطة الأمنية، بعدما ظل المبحوث عنه في مأمن من الاعتقال، وتمكن في أكثر من مرة من الإفلات من الإيقاف، بالإضافة إلى استعانته بأفراد من أبناء حيه من ذوي السوابق، لمراقبة تحركات العناصر الأمنية في محيط نشاطه بحي الشفاعة بمقاطعة بطانة.
هذا ونصبت عناصر فرقة مكافحة العصابات كمينا محكما، بعدما توصلت بإخبارية تفيد أنه، يوجد بحي الانبعاث، قرب السوق النموذجي “السهلي”، فطوقت المكان، إلى أن ألقي عليه القبض على متن دراجة نارية، وباءت مقاومته الشديدة في محاولة للهرب بالفشل.
وارتباطا بعملية الإيقاف، انتقلت العناصر الأمنية إلى منزل الموقوف، وحجزت 600 عبوة من اللصاق المستعمل في التخدير “السيليسيون”، ومبلغا ماليا من عائدات هذا النشاط الإجرامي، ودراجة نارية، وسلاحا أبيض، بالإضافة إلى هاتف محمول يستعمله في التواصل مع زبنائه، قبل أن يتم نقله إلى مقر الفرقة بالأمن الإقليمي بحي السلام، للاستماع إليه وعرضه على العدالة.
وتقرر الاحتفاظ بالموقوف تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث، الذي تشرف عليه النيابة العامة، لتعميق البحث معه، لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، والكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه، في انتظار الانتهاء من الأبحاث القضائية، لتتقرر إحالته على وكيل الملك بابتدائية المدينة، السبت الماضي، من أجل الضرب والجرح، وترويج المخدرات باستعمال ناقلة ذات محرك، وحيازة السلاح الأبيض بدون مبرر مشروع، والعصيان ورفض الامتثال ومقاومة موظفين عموميين أثناء مزاولة مهامهم.