أسدلت محكمة الإستئناف بمدينة طنجة في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء 13 يناير، حكمها في حق الوحش البشري قاتل الطفل عدنان.
فبعد محاكمة مارطونية تظاهر فيها قاتل عدنان بالبكاء والإغماء، خوفا من حكم مشدد نظير جريمته الشنعاء، قررت هيئة المحكمة إصدار حكم الإعدام في حقه.
ويذكر أن المتهم الرئيسي بجناية “القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، الذي سبقته جناية التغرير، بقاصر يقل عمره 12 سنة، واستدراجه، واحتجازه، وهتك عرض قاصر بالعنف والاحتجاز، المقرون بطلب فدية والتمثيل بجثة واخفاءها وتلويثها، ودفنها خفية”.
كما قضت المحكمة بأربعة أشهر حبسا نافذة في حق رفاقه الثلاثة، لعدم التبليغ عن وقوع جناية القتل رغم معرفتهم المسبقة بالواقعة التي هزت الرأي العام من شمال المملكة إلى جنوبها.
الحمد لله.