وأخيرا.. وهبي يظهر في ركام الزلزال “شوفوني كنوزع خيم ومساعدات”!
هوية بريس – متابعات
بعد غياب طويل، وتساؤل عدد من المواطنين عن مكان تواجد رئيس مجلس جماعة تارودانت التي تضررت من زلزال، ظهر فجأة عبد اللطيف وهبي، وهو يقود رفقة عدد من مناضلي حزب الجرار حملة توزيع مساعدات على المتضررين من الزلزال بالمنطقة.
وأظهرت صور الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة وهو يوزع الأغطية والمساعدات الغذائية والخيام على المتضررين، برفقة أعضاء آخرين من أفراد الحزب، بما في ذلك النائب البرلماني خالد حاتمي من دائرة تارودانت، وحميد وهبي من دائرة أكادير، ومحمد العربي المرابط من دائرة الفنيدق المضيق، بالإضافة إلى محمد أوضمين المستشار البرلماني عن جهة سوس.
وتظهر الصور أيضًا وهبي مع قيادات حزبه وهم يوزعون المساعدات التي تأتي من مدن أكادير وتارودانت ومارتيل، في عدد من الدواوير التابعة للإقليم.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الداخلية عبد الوافي لفتيت سبق ووجه بوامر صارمة إلى رجال السلطة المنتشرين بكل المناطق المتضررة من زلزال الحوز، بمنع أي مساعدات للمتضررين تحمل رموزا سياسية للأحزاب ورفض التوظيف السياسي للعمل الخيري والتضامني، كيفما كان ميوله السياسي، في استمالة الناخبين، بأشكال بائسة.
لكن يبدو أن وهبي قد تمكن من خرق قرار وزير الداخلية، واسغلال الحدث الأليم لاستمالة الناخبين، حيث لم يتحرك في المنطقة لتوزيع المساعدات كرئيس مجلس جماعة وإنما كأمين عام لحزب يثير كثيرا من الجدل داخل الائتلاف الحكومي.
وقد احتفى بهذا الإنجاز كثيرا على صفحة الحزب بالفايسبوك وغيرها..
