واشنطن: الحرب في أوكرانيا مستمرة ولا مؤشرات لانحسارها
هوية بريس – وكالات
أكدت واشنطن، الخميس، “عدم وجود مؤشرات” على انحسار الحرب الروسية ضد أوكرانيا، فيما دعت الأمم المتحدة إلى هدنة إنسانية ليوم واحد لإجلاء المدنيين المحاصرين.
جاء ذلك خلال جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة حاليا بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك، حول الحالة في أوكرانيا.
وقالت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة ليندا توماس غرينفيلد في كلمتها بالجلسة: “لا توجد مؤشرات على انحسار الحرب الروسية ضد أوكرانيا”.
واتهمت غرينفيلد روسيا، “بانتهاك ميثاق الأمم المتحدة، وتجاهل دعوات إنهاء الحرب”.
وشددت على أهمية “تحرك مجلس الأمن والأمم المتحدة لمساعدة أوكرانيا على العودة إلى الحياة الطبيعية بطريقتين: من خلال تقديم الدعم للشعب الأوكراني وجهوده، ومحاسبة روسيا”.
واتهمت المندوبة الأمريكية روسيا، “بالعمل بنشاط على وقف الإنتاج الزراعي الأوكراني وإغلاق الموانئ بهدف خلق أزمة غذاء عالمية”.
بدوره، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، إن “عدد الفارين من ديارهم في أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي لبلدهم، يبلغ حاليا أكثر من 13 مليون أوكراني.
وأضاف غريفيث في إفادته خلال الجلسة: أن “من بين هؤلاء، 7.7 مليون نازح داخلياً”.
وأردف: “الاستغلال والاعتداء الجنسي والاتجار بالبشر يتصاعد بشكل هائل منذ بدء الحرب، ومزاعم العنف الجنسي بحق النساء والفتيات تتزايد”.
وخلال الجلسة نفسها، دعت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليت الجانبين الروسي والأوكراني إلى “هدنة ليوم واحد”.
وقالت في كلمتها: “أدعو إلى وقف إطلاق النار ليوم واحد بما يسمح لعدة آلاف من المدنيين بمغادرة المناطق المحاصرة حاليا داخل أوكرانيا”.
وأضافت باشليت : “لقد وثقنا 6731 ضحية في صفوف المدنيين منذ بدء الحرب ومن المرجح أن يكون الرقم الحقيقي أعلى من ذلك بكثير”.
وفي 24 فبراير الماضي، أطلقت روسيا هجوما على أوكرانيا تبعه رفض دولي وعقوبات اقتصادية مشددة على موسكو، التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية والتزام الحياد، وهو ما تعدّه الأخيرة “تدخلا” في سيادتها، وفقا للأناضول.