واشنطن: جيش ميانمار يواصل انتهاكاته ضد الروهنغيا
هوية بريس – وكالات
شددت الخارجية الأمريكية، السبت، على أن جيش ميانمار يواصل انتهاكاته ضد أقلية الروهنغيا المسلمة في إقليم أراكان غربي البلاد.
جاء ذلك في بيان صادرعن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مورغان أورتاغوس، في الذكرى السنوية الثانية لـ “محاولة التطهير العرقي” لجيش ميانمار بحق مسلمي أراكان.
وقالت أورتاغوس: “قبل عامين، نفذت قوات الأمن في ميانمار هجمات عنيفة ضد مئات الآلاف من الرجال والنساء والأطفال العزل في رد فعل غير متناسب وخطير على هجمات المسلحين على المراكز الأمنية في شمال أراكان”.
وأضافت أن المجازر المروعة لجيش ميانمار التي استهدفت مزارعي أراكان أدت إلى هجرة جماعية لأكثر من 740 ألف شخص من الروهنغيا إلى بنغلاديش.
ولفتت إلى أن “انعدام المساءلة والسيطرة المدنية على الجيش يشير إلى أن الانتهاكات لا تزال مستمرة في ولايات أراكان وكاشين وشان”.
ودعا البيان جميع الأطراف المعنية، وخاصة المنظمات الدولية، لمواصلة السعي لإنهاء الانتهاكات في المنطقة.
ويعيش حاليا حوالي 900 ألف لاجئ من أقلية الروهنغيا في مخيمات مزدحمة باللاجئين في كوكس بازار في بنغلاديش، ويعتقد أن أكثر من 740 ألفا من هؤلاء فروا من ميانمار منذ غشت 2017.
ومنذ التاريخ المذكور، تشن القوات المسلحة في ميانمار، ومليشيات بوذية حملة عسكرية، وترتكب مجازر وحشية ضد الأقلية المسلمة في أراكان (غرب).
وأسفرت الجرائم المستمرة منذ ذلك الحين، عن مقتل آلاف الروهنغيين، بحسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة مليون إلى بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة.
وتعتبر حكومة ميانمار الروهنغيا “مهاجرين غير نظاميين” من بنغلاديش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة “الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم، وفقا للأناضول.