وتستمر الفوضى.. السكنفل نموذجا
هوية بريس – إبراهيم الطالب
إن من أكبر مظاهر الفوضى التي نشأت عن سقوط الدولة الإسلامية بعد دخول الاحتلال ونشأة الدولة الحديثة في المغرب، هي تهميش العالِم وتحييده من تأطير الشأن العام.
الأمر الذي جعل السياسي يستدعي “العالِم” الرسمي كلما طالب الشعب بالامتثال للشريعة الإسلامية كي يسكن العامة ويمتص غضبهم بفتاوى تسوغ القرارات السياسية.
ومن أمثلة هؤلاء رئيس المجلس العلمي للصخيرات الأستاذ السكنفل، الذي يبني كلامه كله في تسويغ القرارات السياسية ولَيِّ نصوص الشريعة لتوافق هوى السياسيين، في حين يلزم الصمت عندما يهاجم الدين الإسلامي والشريعة والسيرة، كما تراه يخصص الرد فقط على من نصبهم أعداءه وهم السلفيون.
فإذا كان العالم يقوم بهذه الثلاثة أمور:
– تسويغ القرارات السياسية.
– الحياد عندما تهاجم الشريعة والدين ومن طرف العلمانيين.
– تعميق الخلاف الإسلامي الإسلامي.
فطبيعي أن يتغول العلمانيون المستهدفون للدين، ويحار المؤمنون بين خصومات العاملين للإسلام، وبهذا يفقد العلماء الرسميون كل مصداقية عند عموم الشعب.
إن أمثال السيد السكنفل الذي جعل من وظائف الدين مصدرا للريع، يجب أن يختفي من سلك العلماء فهو يسيئ إلى الدين والعلم وأهله.
هذا الصنف من منتجي الخطاب الديني الرسمي يتكلم في كل شيء فيعطي الانطباع لدى أبناء الشعب أن الدولة تصنع طبقة من الإيكليروس شبيهة بفقهاء السيسي في مصر، وهو ما ينتج عوامل استمرار الفوضى العلمية التي تهيمن على الشأن الديني، والتي يستغلها العلمانيون في التنفير من الدين وأهله وفي التمكين لشبهاتهم ومفترياتهم.
فمتى يعرف السيد الوزير أن أمثال السكنفل يفسدون ولا يصلحون.
شكراً على مقالكم الشيق و المفيد و لكن بالدارجة راك جبتيها حتى الآخر و شُقّيتيها بالمراكشية: انت توجه سؤالاً في آخر مقالك الى وزير الاوقاف و انت تعرف (او لا تعرف) ان السكنفل من احب احب الاسخاص الى وزير الاوقاف الذي يزكي فكر و عقيدة اشخاصٍ مثل السكنفل.
علماء المغرب الرسميون وكل اعضاء (المجالس العلمية) يشبهون السكنفل.
لم أفكر يوما في تغيير ديني إلى أن جاءنا (البابا) زائرا و كان صاحبنا (السنكفل) هو الذي يغطي هاته الزيارة (المباركة).
لقد (مجد) (أستاذنا و عالمنا الجليل) في الديانة المسيحية لدرجة أنني ظننتها ندا للإسلام الذي هو الدين عند الله.
من خلال (المعلومات) و الإستشهادات السكنفلية بدأت أحترم (الديانة) المسيحية و كأنها لم تتعرض لأيدي التغيير و الطمس.
أصبح بعض (علماءنا) كالمحامين قد ينتصرون للظالم و قد قد يقذفون بالبريئ في غيابات السجون
لا شئ
او كما يقول المثل الفصيح…كالمستجير من الرمضاء بالنار….