وثيقة.. أمزازي يستغل ما وقع للريسوني وويحمان ويمنع الأنشطة داخل الجامعات المغربية
هوية بريس – عابد عبد المنعم
استغرب عدد من المتتبعين من الرسالة التي عممها سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، على الجامعات بشأن تنظيم التظاهرات بالجامعة.
الرسالة التي وقعها أمزازي طالب من خلالها من المسؤولين عن الجامعات بعدم الترخيص لأي جهة خارجية باستعمال المرافق الجامعية أو المؤسسات التابعة لها من أجل تنظيم تظاهرات كيفما نوعها.
واستثنى أمزازي من قراره هذا التظاهرات العلمية المنظمة من طرف المؤسسات التابعة للجامعة، شريطة الأخذ بعين الاعتبار رأي رؤساء هذه المؤسسات وموافقتهم المسبقة قبل الشروع في التنظيم ، وفق ما ورد في الرسالة.
أمزازي اتخذ قراره المثير هذا عقب حالات الاعتداء والتهديد بالقتل التي تعرض لهما كل من الدكتور أحمد الريسوني بكلية مارتيل، وأحمد ويحمان بكلية بني ملال، ومن المتوقع أن يخلف قرار الوزير هذا ردود فعل داخل الجامعات المغربية، خاصة وأن الفضاء الجامعي يعد مجالا لتلاقح الأفكار ومناقشتها، رغم اختلافها، ورغم ما يشوب ذلك أيضا من تصرفات إجرامية غير مقبولة ليست وليدة اليوم.
هذا وقد علق أحدهم على قرار المنع هذا بأن القاعديين يمنعون الأنشطة ميدانيا والوزير يمنعها قانونيا.