أثار المتابعين لقضية الشيخ عبد الحميد أبو النعيم أن وثيقة استدعائه للمحكمة بالدار البيضاء، تضمنت أن القضية تدخل في إطار ملف شكاية مباشرة أمام المحكمة تخص (قضايا الصحافة)، وتساءلوا هل ذلك بسبب أنه تهجم على مؤسسة إعلامية؟!
حتى أن أحدهم ذهب إلى القول إن ما يتعرض له الشيخ أبو النعيم هو مقدمات لتقنين المجال الإلكتروني، ومحاسبة كل المشاركين فيه وفق القانون، باعتبار أن الشيخ أصدر كلامه في موقع “فيسبوك” من خلال صفحته الشخصية، وفي قناته في موقع “يوتيوب”.
وكانت القناة الثانية (دوزيم) قد رفعت دعوى قضائية ضد الشيخ أبو النعيم بتهمة السب والقذف ووصفها بالصهيونية.
ويشار إلى أن جلسة الاستماع الأولى كانت بتاريخ 11-07-2016، واتفق على أن الجلسة الثانية ستكون يوم الإثنين 25 يوليوز الجاري.
وقال أبو النعيم في بيان له سبق لـ”هوية بريس” نشره “إن ما قمت به من وصف لهذه القناة بأنها قناة صهيونية بامتياز ليس من السب في شيء ولا يعد قذفا البتة؛ بل هي التي تسب الناس بأقذع ألوان السب وتصفهم ظلما بأنكر الأوصاف”، مضيفا أن “كل من خالفها في الرأي يوصف بالرجعية والظلامية والوهابية والأصولية والداعشية والدموية”، ليصف مجددا العاملين فيها بكونهم “مجرمين ومفسدين”.
كما أن هاته القضية ليست القضية الأولى التي يجر فيها الشيخ للمحاكم بسبب مواقفه وآرائه، فقد كانت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء قضت في حقه، في شهر يوليوز من العام الماضي، بشهر واحد سجنا مع وقف التنفيذ، وغرامة مالية بقيمة 500 درهم، بعد تعرضه لمؤسسات وهيئات دستورية وسياسية بنعوت لا تليق.
نرجو عدم الإتفاق مع بني علمان هؤلاء و لو في اللفظ، مثلا كان يجب أن توضع هذه الجملة بين مزدوجتين ”بعد تعرضه لمؤسسات وهيئات دستورية وسياسية بنعوت لا تليق” و يقال أن هذا نقل حرفي حتى لا يفهم أنه فعلا قال أوصاف لا تليق.
نرجو عدم الإتفاق مع بني علمان هؤلاء و لو في اللفظ، مثلا كان يجب أن توضع هذه الجملة بين مزدوجتين ”بعد تعرضه لمؤسسات وهيئات دستورية وسياسية بنعوت لا تليق” و يقال أن هذا نقل حرفي حتى لا يفهم أنه فعلا قال أوصاف لا تليق.
يبدوا اننا نحن المغاربة مازلنا لم نتحرر من الاستعمار فكل شيء فيه مصلحة لاسلام والمغاربة تحاربه هده الايادي المعروفة وتضن انها خفية
نحن الآن في المغرب بين فسطاطين فسطاط الإيمان و فسطاط النفاق