خلال لقائه ليلة أمس الثلاثاء في برنامج ضيف الأولى قال إلياس العماري رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة أنه وجه دعوة إلى عبد الإله بنكيران بصفته رئيسا للحكومة، لحضور مؤتمر “ميد كوب” حول المناخ بطنجة، لكن بنكيران -وفق العماري دوما- امتنع عن إجابة الدعوة رغم حضور الأمير “مولاي رشيد” وتلاوة رسالة ملكية، وعزى العماري امتناع حضور بنكيران لأسباب حزبية.
وجوابا على ما زعمه إلياس العماري نشر موقع حزب العدالة والتنمية نسخة من الدعوة التي تلقاها بنكيران من العماري، حيث كشفت الوثيقة أن الدعوة وجهت لبنكيران بصفته أمينا عاما لحزب العدالة والتنمية، لا بصفته رئيسا للحكومة كما قال الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة.
هذا وقد استغلت مجموعة من المنابر الإعلامية، التي توالي علنا حزب البام رغم إعلانها عن نفسها كمنابر مستقلة، غياب بنكيران عن “ميدكوب” لتشن عليه هجوما شرسا، وتحاول أن تخلق أزمة بينه وبين المؤسسة الملكية على اعتبار أن بنكيران امتنع و”مولاي رشيد” حضر.
وقد كشفت الوثيقة التي نشرها حزب المصباح أن الدعوة كانت موجهة بكل وضوح إلى بنكيران بصفته السياسية لا الحكومية؛ ليقطع بذلك حبل الكذب بسيف الحقيقة واليقين.