وزارة الأوقاف تَرد على جدل “تزوير” اختبارات أئمة
هوية بريس-متابعات
فجر عضو بالمجلس العلمي المحلي لخنيفرة، فضيحة كبرى، حين قال إن الاختبارات التي أجريت لتوظيف قيمين دينيين جرى تزوير نتائجها ، من قبل زملائه أعضاء اللجنة المشرفة على اختبارات التأهيل.
ولم يكتف عضو المجلس العلمي بذلك، بل نشر الأمر على صفحته الرسمية بأحد مواقع التواصل الاجتماعي، ووصل المنشور إلى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والمجلس العلمي الأعلى بالرباط، مشيرا إلى أنه يتعرض لضغوط من أجل السكوت، موجها خطابه للرأي العام، بأن اختبارات التأهيل الخاصة بالخطابة والإمامة والأذان بالمجلس العلمي المحلي لخنيفرة، الذي عقد دورته الأخيرة شابتها خروقات كبيرة انتهت بتغيير محاضر بعض اللجان وتزوير نتائجها من الرئيس وبعض الأعضاء بعد ضغوطات كبيرة وهائلة من جهات. نافذة داخل المؤسسة العلمية.
وانتشرت الواقعة كالنار في الهشيم، بعد تداول تدوينة عضو المجلس العلمي المحلي على نطاق واسع بمختلف مجموعات التراسل الفوري “واتساب” الخاصة بالقيمين الدينيين، على الصعيد الوطني، كما انتشر ذلك على صفحات “فيسبوك”.
من جهته، قال مسؤول رفيع المستوى بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ليومية الصباح، إن المسؤولية لا تتعلق بالوزارة، وإنما بالمجلس العلمي الأعلى، المستقل عنها، مضيفا أنه جرى إخباره بأنه سيوفد لجنة مركزية إلى خنيفرة للتحقق من الأمر، اليوم (الخميس).
وأكد المتحدث نفسه أن المجلس سيعلن عن نتائج التحقيق في الوقت القريب، وأن الوزارة تفوض مثل هذه المباريات للمجالس العلمية المحلية لإجراء الاختبارات.