وزارة الأوقاف تطالب المندوبين بجرد الأسباب التي تتذرع بها الجهات المنظمة للصلاة خارج المساجد (وثيقة)
هوية بريس – عابد عبد المنعم
من خلال مراسلة، طلب الكاتب العام لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية من مندوبي الشؤون الإسلامية موافاة المديرية بقائمة أسماء وأرقام هواتف الأشخاص الذاتيين أو الجمعيات، الذين دأبوا على تنظيم صلاة التراويح بموافقة السلطات المحلية أو الإقليمية، إما داخل بعض المساجد أو قاعات الصلاة، أو بجوارها، أو ببعض الساحات العمومي.
والمثير في مراسلة الكاتب العام، التي وقعت بتفويض من وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، أنها طلبت من المندوبين بيان الأسباب التي “تتذرع بما الجهات المنظمة للصلاة خارج المساجد”.
وقد اعتبر بعض المتابعين أن المراسلة مقدمة لمنع صلاة التراويح في قاعاة الصلاة والساحات العمومية.
تجدر الإشارة إلى أن دولا عربية أعلنت عن قرارها بخصوص صلاة التراويح برسم هذه السنة، في حين لم يصدر عن وزارة الأوقاف المغربية أي بيان رسمي لحد الآن. حيث ينتظر أن تسمح الوزارة بإقامة التراويح وفق الضوابط الاحترازية في المساجد التي تقام فيها صلاة الجمعة.
وذكرت تقارير إعلامية متطابقة، أنه سيتم السماح بإقامة تراويح رمضان هذه السنة، ولكن شرط الالتزام بجميع الضوابط والإجراءات الاحترازية ومراعاة مسافات التباعد التي تقام بها صلاة الجمعة في المساجد، للصلاة فقط ، دون السماح بأية موائد إفطار، أو إقامة اعتكاف.
لا نعلم من أين تخرج هذة القرارات التي توحي لنا بأن الدولة التي تعتبر نفسها إسلامية أصبحت تطابق في كثير من قراراتها التضييقية على حرية العبادة عند الناس تماما كما تفعل الحكومات الغربية الإسلاموفوبية وهي ضغوطات يطالب بها خاصة اليمين المتطرف في الغرب لمنع حتى الصلاة جانب المساجد عندما لا يبقى مكان في الداخل يوم الجمعة. ونلاحظ الآن أن مسؤولي الدول “الإسلامية” أصبحوا يؤولون لتطبيق ما يطالب به اليمين المتطرف في الغرب…