وزارة الأوقاف تُطالب المسؤولين في السعودية بـ”جبر الضرر الكبير” الذي لحق الحجاج المغاربة
هوية بريس – متابعات
احتجت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عبر “مكتب شؤون حجاج المملكة المغربية” على الظروف المزرية للحجاج المغاربة التي مروا بها في فترة الحج لهذه السنة.
وجاء في الشكاية الموجهة من خلال ” مكتب شؤون حجاج المملكة المغربية” إلى وكيل وزارة الحج والعمرة لشؤون الحج لدى المملكة السعودية أنه من “خلال تتبع ظروف الحجاج المغاربة خلال مرحلة المشاعر المقدسة تم الوقوف على العديد من الاختلالات في الخدمات المقدمة لهم ومنها ظروف الإقامة بمشعر منى، حيث تم رصد ضيق المساحة بمخيمات مشعر منى نتج عنه تكدس كبير إضافة إلى نقص الأفرشة المخصصة للحجاج، رغم أن العقد الموقع بين المكب وشركة إكرام الصيف للسياحة ينص على توفير فراش لكل حاج”.
كما كشفت في الشكاية أنه “لم يتم توزيع الفاكهة 1444ه بعد العصر حسب المتفق عليه، وعدم تقديم وجبة جافة للحجاج بمشعر عرفات، وعدم توزيع الفاكهة (نوعان) على جميع الحجاج بمشعر عرفات، بالإضافة غلى عدم تقديم وجبة الفطور ليوم 10 ذي الحجة 1444 ه للحجاج بمشعر منى، وعدم تقديم اللبن ضمن وجبة الغذاء ليوم 10 ذي الحجة 1444ه، والاقتصار على توفير فاكهة واحدة عوض نوعين المتفق عليه، إضافة إلى عدم توفير الملاعق لتمكين الحجاج من تناول وجبة الكسكس”.
وجاء في الشكاية أيضا أنه تم “تسجيل نقص في عدد وجبات الغذاء الموزعة على الحجاج يوم 10 ذي الحجة خصوصا بمركز 110 (نقص حوالي 100 وجبة)، وعدم توزيع علب بلاستيكية على الحجاج بمختلف مراكز الخدمة تتضمن محتويات لإعداد الشاي والقهوة”. مشددة ذات الشكاية على أنه لم يتم “توفير سخانات الماء حسب العدد المتفق عليه لتمكين الحجاج من إعداد الشاي والقهوة، وأن توزيع وجبة على الحجاج مساء يوم 10 ذي الحجة خلافا لما هو متفق عليه سواء من حيث الكم أو الكيف”.
وسجلت الوزارة في شكايتها أنه “تم رصد نقص كبير في عدد وجبات الفطور ليوم 11 ذي الحجة، إضافة إلى عدم توفرها على المكونات كما هو متفق عليه، مع توزيع خبز فاسد على الحجاج”.
وأكدت الشكاية أنه ” رغم الخطابات التي وجهت إلى الجهة المقدمة للخدمة من أجل الالتزام بتقديم الخدمات للحجاج وفق ما تم الاتفاق عليه، غير أنها تضرب كل ذلك عرض الحائط، ويبقى الحجاج المساكين هم ضحايا الإخلال الكبير، خصوصا وقد أجبروا على أداء مقابل هذه الخدمات بشكل مسبق ولم ينالهم منها إلى النذر القليل”.
وطالبت شكاية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية من خلال المكتب التابع لها، وزارة الحج والعمرة السعودية “التدخل العاجل لإلزام الجهة المعنية بجبر الضرر الكبير الذي لحق هؤلاء الحجاج جراء هذا التقصير الفادح في تقديم الخدمات لهم”.
ودعت إلى “إجبار الجهة المعنية على الوفاء بكل ما إلتزمت به وأخذت مقابله تعويضا ماديا”.
السلام عليكم ورحمة الله
هذه الخروقات وأشباهها عمرها بالسنوات. ففي سنة 2011 مثلا كانت المخيمات وكأنها للاجئين لا لحجاج، أيضا:
– الأسرة غير كافية منذ سنوات لدرجة أن بعض النساء من المحسوبات عاى البعثة كن ينمن بالشارع فضلا عن الرجال, ذلك لعدم وجود اسرة كافية من جهة وللتسيب في المخيم وخول غير أصحاب الحق اليه من جخة أخرى (لعدم المراقبة والتأكد من الهويات)
-أيضا دور النظافة (أو المراحيض) أكرمكم الله تحتاج الى نظافة والى زيادة في العدد وانتظار الدور فيها يصل الى حوالي ساعة,
-غياب تام للأمن على مداخل المخيم، ولا حرمة له حيث يدخل الى المخيم من شاء متى شاء.
-حتى الراية المغربية على المخيم كانت بحجم صغير لا يمكن من رؤيتها من بعيد وكان الحجاج المغاربة يعلمون المخيم براية دولة بنغلاديش (من أفقر الدول في العالم) لكونها كبيرة الحجم وترى من بعيد.
-غياب تام للتأطير الديني وانعدام الدروس داخل المخيمات مقارنة مع الكثير من الدول مما يضع المغاربة في حيرة من أحكام الحج الفقهية، فيلجأ الكثير منهم الى الفقه على مذاهب أخرى لوجود التأطير والمعلومة فيها وخم لا يعلمون أنهم يتعبدون بخليط من المذاهب الفقهية…
– هذا بالاضافة الى المحسوبية في توزيع الناس على الحافلات والفنادق …. وأصحاب الشأن يعرفون ما أقصد
أذكر هده الملاحظات التي تحز في النفس في هذا المنبر الاعلامي رجاء الأخذ بها واصلاحها لأنه لم يكن يوجد حينها جهة رسمية أو مكتب للشكايات والملاحظات (ولست أدري هل يوجد الان أصلا أم لا), لدرجة أنه وقعت حادثة لزوجتي وتعطل بها المصعد بين الطابق السادس والسابع لحوالي ساعتين وكان عند أول نزولنا بفندق الأنصار بالمدينة وبعدها مباشرة شكوت ذلك لأحد أفراد البعثة كان ما يزال هنالك, فقال سنسجلها كملاحظة, فرددت عليه اي ملاحظة وأنا أتكلم عن نجاة من الموت … فقال لي: شوف مع استقبال الفندق ….