بعد إعلان الداعية المثير للجدل عدنان إبراهيم، في صفحته الرسمية على الفايسبوك، عن زيارته للمغرب، وإلقاء محاضرات ودروس في مساجده، وذلك خلال النصف الثاني من شهر رمضان في إطار الدروس الحسنية.
بعد هذا الإعلان تعالت الأصوات المستهجنة هذا الفعل، محذرة من خطر هذا الداعية على عقائد المجتمع المغربي، وخصوصياته، وتعتبر الآراء التي أنتجها قلق عدنان الفكري المضطرب تطعن في المسلمات، وقد دعت هذه الأصوات المتعالية في ربوع المملكة إلى منع عدنان من إلقاء المحاضرات في مساجدها.
بعد هذا الجدل أوردت وسائل إعلامية في تصريح منسوب لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تعليقاً على الجدل الذي خلفته دعوة عدنان إبراهيم، مفاده أن “عدنان إبراهيم ليس له أي برنامج خاص في المغرب، لا داخل المساجد ولا في الجمعيات أو المنظمات”.
وأوضح نفس مصدر أنه: “بناء على أن مواقفه وآراءه تُثير جدلاً بين مؤيد ومعارض، فإن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ارتأت ألا تدخل في هذا الجدل، وتأخذ مسافة من ذلك”، مؤكداً أنه “لا وجود لأي برنامج أو نشاط له في مساجد المغرب”.
يبقى هذا التصريح فردي في انتظار بلاغ رسمي من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية يوضح ملابسات هذا الاستدعاء الذي أثار هذا الجدل.