وزارة التربية الوطنية بعد لقائها بعضو بارز في التنسيقيات التعليمية تزف خبرا سارا للأساتذة المضربين

إذا أسندت الأمور إلى غير أهلها فانتظر الساعة ، وفاقد الشيء لا يعطيه. هذا ماينطبق على السيد بنموسى فقطاع التعليم بريء منه براءة الذئب من دم يوسف لأنه ببساطة ليس رجل تربية وتعليم. التعليم الذي وقف جهابدة العلم حائرين أمام معضلاته وكمثال على ذلك دعوة الحسن الثاني طيب الله ثراه إلى ” مناظرة وطنية” بإفران لإصلاح منظومة التعليم تشارك فيها كل الفعاليات التربوية وليس ” الجلوس إلى طاولة حوار مع شرذمة تقتات على مصائب الآخرين .
نصيحتي للسيد الوزير: إما أن تستمع لأصحاب الشأن أو أن تنسحب في عزة وكرامة لأنه وببساطة أقولها لك مرة أخرى” فاقد الشيء لا يعطيه ”
نقطة إلى السطر.

للاسف كل تنسيقية ستحاول استغلال الفرصة و اقتناص مكاسب خاصة بها و سيقبر المطلب الرءيسي الذي من اجله ناضل الاف الاساتذة الا و هو سحب النظام الاساسي او على الاقل تعديل المواد المجخفة التي اتى بها

عندما يحارب الوطن التعليم و يحارب الام و يحارب الاسره و يحارب التماسك الاجتماعي فاعلم بان اخناتونياهو يحكم و يزيد الى رصيدها البنكي المزيد

الاستاذ هو الوحيد الذي لازال يدافع عن كرامة المواطن في زمن التراخي النضالي حيث النقابات اصبحت الناطق الرسمي باسم الحكومة و الاحزاب ذات السقف الفكري و السياسي التجاوز …. تحية نضالية الأساتذة