في بلاغ لها صدر صباح اليوم الخميس حسمت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، في نمط التعليم المعتمد في جميع المستويات والأسلاك بالمؤسسات التعليمية.
وأكدت الوزارة في نفس البلاغ، بأنه تقرر اعتماد التعليم الحضوري في جميع المستويات والأسلاك، مع إتاحة إمكانية التعليم عن بعد بالنسبة للمتعلمين الذين ترغب أسرهم في ذلك.
كما أشارت الوزارة بأن هذا القرار جاء تبعا للسير الإيجابي للحملة الوطنية للتلقيح بشكل عام، وعملية تلقيح المتعلمين من الفئة العمرية 12 ـ 17 سنة، فضلا عن تحسن الحالة الوبائية.
وأشارت الوزارة إلى أنه سيتم العمل على تحيين البروتوكول الصحي الذي تم اعتماده في السابق بجميع المؤسسات التعليمية والجامعية ومراكز التكوين المهني العمومية والخصوصية ومدارس البعثات الأجنبية.
وأكدت على ضرورة الالتزام بالتدابير الاحترازية المعمول بها للوقاية من وباء كورونا، خاصة ما يتعلق بارتداء الكمامات وتفادي التصافح والحرص على النظافة الجسدية، إضافة إلى تهوية الفضاءات.
ودعت الوزارة، في السياق ذاته، المتعلمين والأسر إلى مواصلة الانخراط بكثافة في عملية التلقيح التي أوردت بأنها ستظل مستمرة إلى ما بعد انطلاق الدراسة، على مستوى مراز التلقيح، وكذا من خلال الوحدات الطبية المتنقلة المخصصة لهذا الغرض، سواء من أجل تلقي الجرعة الأولى أو الثانية.
ماذا عن التباعد و الاقسام بالتعليم العمومي تتجاوز 40 تلميذا؟