وزارة التربية الوطنية ترجع فتاة القبلة بمكناس إلى فصول الدراسة
هوية بريس – متابعة
صرحت المديرة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بمكناس، سمية بن عبو لبعض المنابر الإعلامية أنه “غداً الأربعاء ستلتحق التلميذة بالمدرسة ومقترح قرار الطرد تم تجميده”، مضيفة أن قرار الأكاديمية، جاء على خلفية “قرار طرد تلميذة من المدرسة وفرض تغيير زميلها للمؤسسة بعد ضبطهم يتبادلان القبل داخل قاعة الدرس”.
وأوضحت سمية بن عبو، لذات المصادر، أنها توصلت بالخبر يوم الأحد الماضي، لتشكل بعد ذلك لجنة للوساطة والتواصل مع الأستاذة والتلميذين داخل المؤسسة، وتابعت أنها بعد لقاء اللجنة والاطلاع على تقرريها وقراءة قرار المجلس التأديبي، اتصلت صباح اليوم بمدير المؤسسة وتم حسم قرار رجوع التلميذة إلى القسم صباح يوم غد الأربعاء.
ما جدوى وجود مجلس تأديبي وما قيمة قراراته إذا كانت تتعرض للنقض ؟ ألم يكن الأفضل مطالبة المجلس بإعادة النظر في قراره ومطالبته بتخفيف الحكم بحيث يكون وسطيا يشعر التلميذين بفداحة فعلتهما دون التدخل في صلاحيات المجلس الذي من شأنه المساس بهيبة العاملين بالمؤسسة . أما ما قامت به السيدة بنعبو فيفتقر إلى اللباقة والكياسة ويشجع على تلويث الفضاء التربوي.
ان بعض المسؤولين في التعليم بعد ماخربوه ودمروه.هاهم يحاولون إرجاع المدارس الى أماكن للدعارة والأساتذة الى قوادة.
والله لن ينجح التعليم يسيرونه اناس تتحكم فيهم إيديولوجية الإباحية.
وإرجاع التلميذة اهانة الأساتذة ودروس على الاخلاق التي من أجلها وغيرها من القيم.فالتلميذة جاءت بممارسة الجنس وهذا خطر على باقي التلاميذ والتلميذات .اذن اين جمعية الاباء؟
ما جدوى تصفح موقعكم والتعليق على الاحدات والتفاعل معكم. اذا كنتم تنشرون الامايوافق هواكم وان الخوف والجبن يسكن احشاءكم.؟
دائما ما يتم نقض قرارات مجالس المؤسسة كلها، وليس المجلس التأديبي فقط، إنه العبث والاستهتار، لا قيمة مطلقا لمجالس المؤسسة، وإنما ليقال أن المؤسسات لها استقلالية وحرية في تسيير شؤونها، وإيهام الأساتذة بذلك. قمة التخلف. والله لن يتقدم تعليمنا خطوة واحدة إلى الأمام، وإنما هي خطوات إلى الوراء.