تعيش وزارة التربية الوطنية على وقع الضغط الجماهيري، وذلك بعد تعالي الأصوات المطالبة بالحسم في مصير الموسم الدراسي الذي شارف على الانتهاء زمنيا، وكذا اقتراب 20 ماي موعد الحسم في رفع الحجر الصحي المفروض على المغاربة أو تمديده.
ولهذا الأمر، تستعد وزارة التربية الوطنية، لإطلاق مشاورات مع الفاعلين التربويين والنقابات حول مستقبل الموسم الدراسي في ظل استمرار حالة الحجر الصحي.
وعبرت عدد من النقابات عن استعدادها لعرض مقترحاتها من أجل تقديمها للوزارة الوصية، حيث تشترك معظمها في ثلاث خيارات:
الخيار الأول: عودة تلاميذ السنوات الإشهادية مع الكشف عن طريقة إحتساب المعدلات وإعلان النتائج في وقت محدد.
الخيار الثاني: رجوع جميع المستويات دفعة واحدة مع التشديد على ضرورة انطلاق جميع الدروس من حيث توقفت يوم 16 مارس الماضي وإعادة جدولة مواقيت المراقبة المستمرة مع الإعلان عن المقرر التعديلي للسنة الدراسية.
الخيار الثالث: في حالة استمرار الحجر الصحي .. اعتبار كل المتمدرسين ناجحين باستثناء تلاميذ الثانية بكالوريا حيث يتم إجراء الامتحانات في بداية شتنبر المقبل.