وزارة التربية الوطنية تستنفر خلايا اليقظة

هوية بريس – متابعات
في إطار جهودها لمحاربة ظاهرة الهدر المدرسي وضمان تتبع دقيق للتلاميذ المهددين بالانقطاع عن الدراسة، شرعت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في تعميم خلايا اليقظة التربوية بجميع مؤسسات التعليم الثانوي والإعدادي.
🧠 رصد استباقي للتلاميذ المهددين بالانقطاع
وترتكز مهام هذه الخلايا على رصد الحالات المعرضة لخطر التسرب الدراسي عبر نظام معلوماتي متكامل ضمن منظومة “مسار”، وذلك بهدف التدخل المبكر ومواكبة التلاميذ بشكل فردي.
ويطالب أولياء الأمور بتفعيل هذه المبادرة فعليًا داخل المؤسسات لضمان جدواها على أرض الواقع.
🏃♂️ الأنشطة الرياضية كوسيلة لإعادة الإدماج
وفي خطوة جديدة، أوكلت الوزارة إلى منسقي مادة التربية البدنية مسؤولية إشراك التلاميذ المعنيين في أنشطة رياضية وتحفيزية تتلاءم مع خصوصياتهم.
وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز مواظبتهم وتحسين سلوكهم داخل الوسط المدرسي، في إطار خطة دعم شامل تراعي الجوانب النفسية والاجتماعية.
🧩 تكوين خلية متكاملة للتدخل والمواكبة
تتكون كل خلية يقظة من:
-
مدير المؤسسة؛
-
الحراس العامين؛
-
مستشار في التوجيه؛
-
مختص اجتماعي.
وتعمل هذه المكونات بشكل جماعي على تحليل وضعيات التلاميذ المعنيين، وإعداد خطط تدخل فردية تأخذ بعين الاعتبار أسباب التهديد بالانقطاع، مع تتبع دوري عبر منصة “مسار”.
👨👩👧👦 دور السلطات المحلية..
وتشمل خطة العمل إشراك السلطات المحلية كشريك خارجي، خاصة في الحالات التي يتعرض فيها التلميذ لضغط من أسرته لمغادرة مقاعد الدراسة.
ويأتي هذا التعاون لضمان بيئة مدرسية آمنة وداعمة، تعزز من فرص بقاء التلاميذ داخل النظام التعليمي وتقلص من نسب الهدر المدرسي.




فكروا في حماية أخلاق التلاميذ فهو أخطر بكثير.