وزارة التربية الوطنية تكرم موظفيها بـ”اقتطاعات قياسية” قبيل عيد الأضحى
هوية بريس – متابعات
كشف عبد الوهاب السحيمي، الفاعل التربوي وعضو التنسيقية الوطنية للأساتذة حاملي الشهادات العليا، عن اقتطاعات جديدة لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي.
وقال السحيمي معلقا على خطوة الوزارة ” في الوقت الذي تمنح فيه بعض الوزارات موظفيها أضحيات العيد، ووزارات أخرى تمنحهم مكافآت للإعانة على مصاريف العيد، وزارة التربية الوطنية تختار مناسبة العيد لتبارك لهم باقتطاعات قياسية من أجور موظفيها”
وأشار السحيمي إلى أن هذه الاقتطاعات من أجرة عدد كبير من رجال ونساء التعليم بالمغرب تأتي ” على خلفية ممارسة حق الإضراب أو بسبب تغيير المنطقة”.
وتساءل السحيمي في ختام تدوينته بالقول ” بالله عليكم كيف يمكن لأي أستاذ أن ينخرط بحماس وحيوية في أي إصلاح في ظل هذه الممارسات الانتقامية؟!”.
جدير بالذكر أن العديد من موظفي التعليم خاصة المضربين مؤخرا، لجأوا إلى “فيسبوك” للتعبير عن سخطهم ورفضهم لخطوة الاقتطاع بسبب الإضراب.
لي بغا ايتخلص ادرب تمارا معا ولاد الشعب
أما هؤلاء لا يستحقون اسم أستاد بالأمس القريب يقبلون الأيادي للولوج إلى التعليم بالتعاقد، واليوم يقولون بأن التعاقد فرض عليهم اي نفاق هذا؟
الاقتطاع ليس بشيء الفصل هو الحل
الحكومة لم تخرق القانون في موضوع الاقتطاعات عندما تغير المنطقة إما يرتفع التعويض عنها أو ينخفض . أما الاقتطاعات عن أيام الإضراب فتستند إلى قانون مررته حكومة ابن كيران الذي وصل حزبه إلى السلطة بفضل دعم الأسرة التعليمية التي تحب دغدغة العواطف و الانتهازية المرضية التي يعشقها رجال التعليم و ابن كيران عرف من أين تؤكل الكتف .
واخا اقتاطعولهم واه خد 3 أشهر الأخيرة من السنة كايدخلو فلوس صحيحة من ااساعات الإضافية أضعافا مضاعفة مقابل أجرهم.
رجال التعليم لم يتكلموا ولم ينطقوا بشيئ دائما هناك النقابات يودون الركوب على الأحداث وإعطائها طابعا آخر لحاجة في نفس يعقوب.
هم تغيبوا عن العمل و تركوا تلاميذهم بدون تعليم .. يستخقون ما يحصل لهم .. الاقتطاع منصف ليس ظلما لهم