تابعت وزارة الثقافة والاتصال أمس الاثنين، الاعتذار الذي تقدمت به قناة (فرانس 24) في نشرة أخبار الساعة الرابعة بعد الظهر، وذلك عقب رسالة وزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج إثر إقدام القناة على بث صور لا علاقة لها في إطار متابعة ملف الحسيمة.
وردا على سؤال لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضح مصدر في وزارة الاتصال أن الوزارة تقوم في الوقت الحالي بالاستشارات القانونية اللازمة لمعرفة ما إذا كان هذا الرد كافيا من عدمه، مضيفا أنه تم تشكيل خلية قانونية لمتابعة هذا الأمر في إطار القوانين المنظمة وأخلاقيات المهنة.
وكانت قناة (فرانس 24)، قد قدمت اليوم، اعتذارا لمشاهديها بعد بثها الأسبوع الماضي صورا تتعلق بموضوع آخر خلال تناولها خبرا حول المغرب، بحيث أوضحت أن بث هذه الصور جاء نتيجة عطل تقني، وأنها عملت على تدارك الأمر خلال نشرات الأخبار الموالية، معربة عن أسفها لهذا الحادث التقني.