وزارة الداخلية ترصد ظاهرة التسول بالكاميرات
هوية بريس-متابعة
كشف وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، أعداد المتسولين الذين يجوبون شوارع المملكة، خلال سنتي 2021 و2022، بمن فيهم عدد الموقوفين، مشيرا إلى أن السلطات المعنية تستعين بالكاميرات من أجل رصد المتسولين.
وقال عبد الوافي لفتيت، إن حصيلة التدخلات الميدانية لمكافحة ظاهرة التسول سنة 2022، ما بين يناير وغشت، بلغت 24 ألف و253 قضية، وتوقيف 28 ألف و769 شخصا من بينهم 2408 أجنبيا.
فيما تم تسجيل سنة 2021، وفق جواب لفتيت على سؤال برلماني، 28 ألف و597 قضية، تم على إثرها توقيف 32 ألف و669 شخصا من بينهم 2975 أجنبيا، سنة 2021.
وذكر لفتيت معرض جوابه، أن المصالح الأمنية في تنسيق مع السلطات المحلية، تعمل بكل الوسائل المادية والبشرية، من أجل الرصد المباشر والتدخل الفوري لإيقاف الأشخاص المتورطين أو منعهم من الاستمرار في التسول.
وأضاف المسؤول الحكومي، أن يتم التدخل كذلك من أجل منع الممارسين للتسول بالتواجد ببعض الأماكن المعروفة بانتشار هذه الظاهرة، مشيرا إلى أن السلطات المعنية تستعين في ذلك بأنظمة المراقبة بالكاميرات المثبتة على الشارع العام.
واسترسل المتحدث أن وزارة الداخلية، تولي أهمية قصوى لمحاربة التسول لانعكاستها السلبية على الإحساس بالأمن لدى المواطنين الذين يتأذون من أنشطة التسول ومن السلوكيات العدوانية لبعضهم، فضلا عن استغلال الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة في هذا النشاط وتشويه المنظر الجمالي بالشارع العام.